الموسوي لـ«أنباء فارس»: الحل مع «داعش» يكون عسكرياً لا سياسياً

وأكّد المتحدّث باسم حركة أنصار الله النجباء هاشم الموسوي أنّ «القوات العراقية المشتركة عثرت على أكثر من دليل لدعم الأميركان لـ«داعش» كالسلاح والمؤن والوثائق وغيرها، والأميركيون عندما تسألهم لماذا تعطون الإرهابيين السلاح، يقولون إنّهم كانوا يدعمون العشائر العراقية لكنهم لم يستطيعوا مقاومة الإرهاب، وهذا التبرير الأميركي وجدناه حتى في سورية عندما كانوا يدعمون ما يقولون عنه المعارضة المعتدلة، فإذا بهم يدعمون جبهة النصرة باعتبار أنّها تقاتل داعش».

ويصف الموسوي «السيناريو الأميركي بأنّه سيناريو خطير في المنطقة ويشكّل خطورة بالغة وكبيرة على مستوى التحرير»، مضيفاً أنّنا «ماضون في هذا الطريق وسنقطع أكبر عدد ممكن، وسنحرّر أكبر عدد ممكن من المدن».

وفي ما يخص تأخّر عمليات التحرير في الأنبار، قال الموسوي: «هنالك قوى ظلامية وعربية ممثّلة ببعض أجهزة المخابرات التي تضغط باتجاه تأجيل المعارك في الرمادي بعد انكسار «داعش» بسبب تحرير الكثير من المناطق والمحاور والبُنى التحتية التي كانت مقار له، والكثافة الأميركية لم تحقّق أي إيراد أو إنجاز، فعندما تقدّمت القوات هناك وجدنا العبوات والمنازل المفخّخة والقناصة الموزّعة، والسلاح الأميركي».

ورأى الموسوي أنّ «الضغوط الأخيرة جعلت الكثير من الموالين لـ»داعش» يطالبون بالحل السياسي بدلاً عن العسكري وذهبوا إلى هنا وهناك لاستجداء الحل السياسي».

وأضاف «نحن نطالب بأن يكون الحل عسكرياً لا سياسياً، لأنّ الحل السياسي يعني عودة هؤلاء بلباس «داعشي» جديد، وهذا ليس جائزاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى