أخبار بالكيلو.. نقد خلّاق وخفّة ظل
حملة «أخبار بالكيلو» التي بدأت كهاشتاغ على «تويتر» بُعيد إطلاق العسكريين المخطوفين في جرود عرسال في بداية الشهر الحالي، تحوّلت مع الوقت إلى مساحة فاعلة على «تويتر»، واستطاعت تظهير أزمات هذا الإعلام وخطاياه بطريقة ساخرة، وانتقلت من الكلمة المكتوبة إلى الصوت والصورة مع إنشاء قناة خاصة بها على يوتيوب.
أصحاب هذه الحملة أشخاص آتون من مجالات مختلفة جمعتهم «السوشال ميديا»، والصداقة لاحقاً. الصحافي المعروف داوود إبراهيم، وإلى جانبه فريق يسانده في الحملة: فيليب حتّي، أمين قبيسي، نادين حداد، جو خوري، والكوميدي ماهر حداد. لعلّ أبرز سِمة لهذا الإعلام بدعة مقدّمات نشرات الأخبار. لذا كانت البداية مع نشر يومي لمقدمة أخبار ساخرة تخرج عن الاعتبارات والاصطفافات السياسية، ويتناوب الفريق على كتابتها وصياغتها يومياً، وتُنشر بتوقيت بثّ باقي النشرات الإخبارية المتلفزة عند الساعة الثامنة مساء.
هذا الهاشتاغ سرعان ما حقّق تداولاً عالياً على موقع «تويتر» ليصبح «ترند» رقم واحد في لبنان، وهنا بضعة تغريدات من الموقع.
بعض المشاركين في التحالف داعمون مهمّون لـ«داعش»!
كتب الصحافي محمد حسنين هيكل على صفحته الخاصة على «تويتر» العديد من التعليقات الخاصّة برأيه الخاص عن التحالف الإسلامي الذي أسّسته السعودية للقضاء على الإرهاب. هذا التحالف الذي اعتبره هيكل وغيره لا أساس واضح له، ولا صحّة ولا هدف. وقد انتقد هيكل بعض الدول المشاركة في التحالف والتي تهدف إلى القضاء على الإرهاب قائلاً: «إنّ بعض الدول المشاركة في هذا التحالف هي من الدول الداعمة لداعش». ولم يذكر هيكل أسماء هذه الدول، لكننا لا نحتاج إلى ذكر أسماء كوننا نعرف جيداً الدول التي يقصدها هيكل. إلّا أنّ الناشطين لم يتغافلوا عن الردّ وأعلنوا أسماء هذه الدول صراحة، فردّ أحد الناشطين قائلاً: «أوّلهم السعودية»، وأضاف آخر: «وقطر وتركيا»، إلى العديد من التغريدات الأخرى.