بوتين يتحدّى تركيا… والناشطون يطلقون تحيّتهم!
تحدّى بوتين، في المؤتمر الصحافي الروسي السنوي، تركيا أن ترسل طائراتها إلى الأجواء السورية، في نبرة تهديد واضحة. وأكّد دعمه لسورية قائلاً: «لن نسمح لأيّة قوة خارجية بأن تقرّر من سيحكم سورية، وموقفنا لم يتغيّر». كلام بوتين هذا لاقى ردّة فعل واسعة من قِبل الناشطين الذين شكروه على دعمه لسورية ومساعدته للشعب السوري، فانتشرت فوراً كلمة بوتين وتناقلها الناشطون فيما بينهم على صفحاتهم، وقد اعتبروا أنّ كلمات بوتين هذه تصيب الهدف، فقال أحد الناشطين: «أجمل ماسمعنا … انتهت اللعبة»، وحول كلامه عن تهريب «داعش» النفط إلى تركيا قالت الناشطة نهلا: «إسرائيل الشرقية»، لتضيف سنسي: «حرامي برخصه دول صهيوعربيه»، ليدعم آخرون كلمته مطالبينه بفضح تركيا والسعودية، و»داعش» أكثر. تأييد شعبي جديد حظي به بوتين ولا يزال يحصد تأييداً أكبر، وقد أكّد الناشطون أنّه وحده سيكون خلاص سورية من براثن الإرهاب.
350 وسيلة إعلام بخدمة «المقالات الفورية» لـ«فايسبوك»
أعلن موقع «فايسبوك» أنّ أكثر من 350 وسيلة إعلام عالمية انضمّت إلى نظام «إنستنت آرتيكلز» الذي من شأنه زيادة سرعة تحميل المقالات، لافتة إلى أنّها قامت بتوسيع نطاقه ليشمل أيضاً نظام تشغيل أندرويد، بعدما كان محصوراً بهواتف «آي فون».
وقال رئيس قسم المنتجات في «فايسبوك» مايكل ريكهاو، في بيان «إنّنا نُجري اختبارات على إنستنت آرتيكلز بالنسخة التجريبية لهواتف أندرويد تشمل مجموعة صغيرة من مستخدمي «فايس بوك» منذ أسابيع عدّة».
وأضاف: «كما سبق ولاحظنا مع آي فون، دفعت تجربة القراءة الأسرع والأغنى بمستخدمي «أندرويد» إلى تشارك مقالات عبر إنستنت آرتيكلز مع أصدقائهم بوتيرة أكبر مقارنة مع عدد المرّات التي يتشاركون فيها مقالات عادية منشورة على الإنترنت».
وانضمّت أكثر من 350 منشورة من العالم أجمع إلى برنامج «إنستنت آرتيكلز» حتى اليوم، كما أنّ أكثر من مئة منها تعمد إلى نشر مقالات بوتيرة يومية عبر هذه الخدمة، بحسب مايكل ريكهاو.
ويؤكّد «فايسبوك» أنّ سرعة تحميل المقالات عبر «إنستنت آرتيكلز» توازي عشرة أضعاف تلك العائدة للمقالات بالنسق العادي، ما يوفّر راحة أكبر في القراءة، خصوصاً عبر الهواتف المحمولة.
وتخسر وسائل الإعلام المنضوية ضمن نطاق هذه الخدمة أعداداً من القراءات لمقالاتها على مواقعها الخاصة، لكنها في المقابل قادرة على بيع مساحات إعلانية إلى جانب مقالاتها والحفاظ على مداخيلها، أو اختيار الاعتماد على شركة الاعلانات الخاصة بشبكة «فايسبوك».
إلّا أنّ بعض الصحف والمحلّلين يخشون من أن يؤدّي هذا النظام ومعه تكنولوجيا منافسة مطوّرة من «غوغل» إلى خسارة وسائل الإعلام تدريجياً سيطرتها على مضامينها.