شذرات
تتغير بنا الدنيا…
تدور بنا الأيام وتجلونا غرباء بنظرات حنين يضنيها الكبرياء…
هكذا هي الحياة!
يخبّئ الليل شواطئ الأنين
يعتلي منصّة الشوق
يتلعثم بكلمات تتخبّط بالغموض
بشفاه لا تتحرك.
تتوارى الأيام تستتر الذكريات خلف حياة الأمل…
أين الأمل وكيف الأمل؟
كذبة ابتدعنا تأليفها، أم حقيقة لا تراها عيوننا. بل أنشودة تهواها قلوبنا…
يعشقها أنيننا لأنها الرمق الأخير من تلك الروح التي أضنتها الخيبة.
شاد عبق الأمسيات بدمع راح يتراكض على الخدود، يسابق الدهر يسقي الوجع ويضمّد الجرح…
مجرّد أكاذيب عشناها لسنين تراحلت فيها الذكريات…
زرعت الدمعة، الضحكة، وهلة اللحظة. ألا إن جاء خوف الأمس يحيينا!
مريم علوش