القاهرة: صفحة جديدة مع أديس أبابا وفرصة لحل أزمة سد «النهضة»
ذكرت مصادر دبلوماسية مصرية، أن العلاقات المصرية – الإثيوبية في الفترة الحالية «تشهد صفحة جديدة، وهو ما يعطي ملف أزمة سد النهضة، فرصة لإيجاد حلول مناسبة للطرفين». وأوضحت: «هناك محاولات من الجانبين لتعزيز إجراءات بناء الثقة، وأحد ملامح هذه الأجواء الإيجابية تغطية وسائل الإعلام الإثيوبية بما فيها الصحف الرسمية للعلاقات مع مصر، حيث طرأ عليها تطور إيجابي في التغطية ورغبة في فتح صفحة جديدة والتأكيد لأول مرة على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية».
وتابعت المصادر أن «البيان المشترك الذي صدر عقب لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هالي ماريام ديساليني، على هامش القمة الأفريقية في غينيا الاستوائية قبل أيام، يعد تطوراً مهماً في إطار العلاقة المصرية – الإثيوبية، ويرسي دعائم فصل جديد في العلاقات على الصعيد الثنائي والإقليمي، ويؤكد الالتزام المتبادل في علاقة البلدين الثنائية، التي تقوم على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل واحترام القانون الدولي وتحقيق المكاسب المشتركة». وأشارت إلى أن «الفترة المقبلة ستشهد اتصالات ولقاءات بين الجهات المعنية في الدولتين لإطلاق مفاوضات جادة حول سد النهضة الإثيوبي»، لافتة إلى أن «تحضيرات تجرى حالياً للتحضير لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين، وهو ما اتُفق عليه في البيان المشترك الذي ألقاه وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الإثيوبي تيودورس أدهانوم».