بدأ شبابه مناضلاً من أجل فلسطين وأنهاه بالشهادة في سبيلها
ولد الشهيد سمير القنطار في بلدة عبيه العام 1962. ا بمعسكرات . و ّ ً الأ المحتلة، أ ّ أُ ِ جهاز المخابرات الأ بتاريخ 31 كانون الثاني 1978. قضى القنطار 11 شهراً في السجن الأردني، ثمّ أُفرج عنه في 25 كانون الأول 1978 بشرط عدم دخوله الأردن ثانيةً.
إ ّ 22 1979، والتي أ أمين ، ّ .
22 1979 ّ « » : أ ، ّ ، أ الأبر ، القنطار . ا الإسرائيلي أ ّ ً ً، إ ، أسر «الإ » «الإسرائيلية».
المجموعة الأسطول الأميركي أ ت . ً ّ ، إ أ إ ً إ ّ لإ ، ّ «الإ ». إ 61 ، إ ا ، ك الفدائيون إ آ ، أ «إ » .
أ «الإ » إ . حيث استشهد في أ افراد المجموعة، أُ آخر ، أ ّ أُ أ ، أ ا بعدما احتمى سمير ، إ « لإ » ، الذي أُصيب لكنه أ .
، 12 حاً.
فيما استشهد اثنان من أفراد المجموعة أ أ الأ الذي أُ حه عام 1985 إ للأ ، ُ الأ ً إ قيق ّ أ .
وتعرّض أثناء ذلك للتعذيب الذي وصفه بأ ّ «أ أ ّ أ ّ ».
أحكام الاحتلال
في 28 كانون الثاني 1980، حكمت المحكمة «الإسرائيلية» على القنطار بخمسة مؤبّدات مضافاً إليها 47 عاماً، لتصل مدّة حكمه إلى 542 عاماً، إذ اعتبرته مسؤولاً عن موت 5 أشخاص، وعن إصابة آخرين.
خلال فترة سجنه سـجّل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة «الإسرائيلية» بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم عن بُعد. في أيلول 1998، منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.
… وعاد إلى لبنان
تمّ الإفراج عن القنطار يوم الأربعاء 16 تموز 2008، بعد حوالى 30 عاماً من الاعتقال، في صفقة تبادل بين حزب الله والكيان «الإسرائيلي» بعد مفاوضات غير مباشرة بينهما، وأسفرت عن الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين من أفراد الحزب تمّ أسرهم في حرب 2006، وجثث 199 لبنانياً وفلسطينياً وآخرين في مقابل تسليم حزب الله جثث الجنديين «الإسرائيليين» الذين تمّ قتلهم في عملية «الوعد الصادق» في تموز 2006.
كان باستقبال قنطار والأسرى اللبنانيين في مطار بيروت الدولي العديد من الشخصيات اللبنانية، في مقدّمهم رئيس الجمهورية آنذاك ميشال سليمان، رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والوزراء، وعدد كبير من النوّاب.
وأقام حزب الله احتفالات كبيرة للمحرّرين بدأت في منطقة الناقورة قرب الحدود مع الأراضي المحتلة، واستكملت بمهرجان ضخم في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية. وألقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمة ترحيب بالمحرّرين، كما ألقى القنطار كلمة.
واصل القنطار نضاله في صفوف المقاومة حتى استشهاده أول من أمس مع عدد من المواطنين السوريين في غارةٍ «إسرائيلية» غادرة استهدفت مبنى سكنيّاً كان بداخله في حيّ الحمصي في جرمانا بريف دمشق.