الغرب فشل بفرض إرادته وقراره السياسي على سورية بالقوة العسكرية
شكّل قرار مجلس الأمن الدولي حول سورية محور اهتمام القنوات والوكالات العالمية، والذي على رغم أنّه غير واضح المعالم بشكلٍ نهائي، إلّا أنّه خطوة إيجابية، وعكس موازين القوى الجديدة في سورية والمنطقة التي فرضها صمود الشعب والقيادة والجيش في سورية، والانتصارات التي تحقّقها القوات المسلحة السورية وقوى المقاومة بدعم روسيا وإيران التي فرضت بدورها المعادلات العسكرية والاستراتيجية في المنطقة، وبالتالي فشل الغرب بفرض إرادته وقراره السياسي على سورية بالقوة العسكرية، بينما سقطت استراتيجية الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب بعد سنة ونيّف على تشكيل التحالف الدولي.
وفي السياق، قالت نائب عميد كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق أشواق عباس، إنّ قرار مجلس الأمن الدولي يعني اتّفاق كل الأطراف الدولية وبإجماع، على أنّ الحل السياسي السلمي هو الحل الوحيد في سورية.
وأشار توم ريدج، وزير الأمن القومي الأميركي الأسبق، إلى أنّ ليس لدى الولايات المتحدة سياسة مُجدية بإمكانها إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش».
وأكّد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، أنّ الحرس يعمل على تطوير الأساليب الحديثة بالتزامن مع أداء المهام القتالية، وسيباغت العدو بأساليب مطوّرة في ساحات المواجهة.
وأكّد عبد الكريم العنزي وزير الأمن الوطني العراقي السابق، أنّ الولايات المتحدة تسعى لمنع القوات العراقية والحشد الشعبي من تحرير محافظتي صلاح الدين والأنبار من الإرهابيين.