هكذا ردّت البسّام… ذكاء الردّ
تناقل الناشطون على «تويتر» ردّ الإعلامية الزميلة مريم البسّام على ما كتبته مي شدياق حول قضية استشهاد سمير القنطار. إلّا أن الزميلة البسّام لم تردّ على الشدياق مباشرة بل استخدمت كعادتها حيلة ذكية لتوصل رسالتها من دون إثارة حرب علنية، ولعلّ أبرز من استعانت به للردّ على الشدياق كانت تغريدة للنائب وليد جنبلاط فكتبت على صفحتها قائلة: «وليد جنبلاط عن سمير القنطار: أمضى عقوداً في زنزانات الاعتقال ولم يتراجع عن مبادئه. أقله نحكي متل جنبلاط ونستحي من يلي عم ينكتب سمير شهيداً»، وبذلك كانت رسالة البسّام واضحة ومحددة بل لربما جمعت في رسالتها أكثر من شخص استخدموا موضوع الغارة الصهيونية واستشهاد عميد الأسرى ليبثّوا كثيراً من حقدهم وسمّهم. وعلى رغم أن البسّام لم تكن علنية جداً في رسالتها إلّا أن الناشطين وفريق معجبي البسّام «قام بالواجب» وأطلق رسالته إلى مي شدياق علانية من دون أن تردّد أو توجّس…