قانصو: نأمل أن يحمل العام الجديد السلام لسورية ورئيساً للبنان ذي خيارات واضحة وسليمة
استقبل الرئيس العماد إميل لحود في دارته في اليرزة، وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ رئيس المجلس الأعلى الوزير السابق محمود عبد الخالق ورئيس المكتب السياسي المركزي الوزير السابق علي قانصو والمندوب السياسي في جبل لبنان الشمالي نجيب خنيصر.
وتحدث قانصو باسم الوفد بعد اللقاء، فقال: «قمنا بهذه الزيارة لمناسبة الأعياد المجيدة لنقدم التهاني باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، وقد تمنينا معاً نحن وفخامة الرئيس أن تأتي الأعياد المقبلة ولبنان واللبنانيون في ظروف أفضل على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي، ونأمل أن يأتي العام المقبل ويكون للبنان رئيس للجمهورية يحمل خيارات واضحة وسليمة، خصوصاً حيال المقاومة والعلاقات اللبنانية ـ السورية، وأن تكون للبنان حكومة فاعلة وحكومة وحدة وطنية ترعى مصالح اللبنانيين وتخرج لبنان من دائرة التعثر والجمود، وأن يكون لنا قانون انتخابي عصري على أساس دائرة واحدة والنسبية ومن خارج القيد الطائفي، وأن يكون العام 2016 عام السلام في سورية وتخرج من محنتها وتنتصر على الإرهاب وعلى المخطط الخبيث الذي يستهدفها، فتستعيد أمنها واستقرارها ووحدتها وتعاود دورها القومي، كما نتمنى أن يخرج العراق من محنته وأن يستعيد أمنه واستقراره في محيطه القومي».
وختم قانصو: «الحاضر الأكبر مع فخامة الرئيس كان الشهيد سمير القنطار. كان حاضراً بطيفه وبسيرته الحافلة بالنضال على امتداد سنوات طويلة بدءا من عملية نهاريا في فلسطين المحتلة مروراً بثلاثين عاماً من الاعتقال في سجون العدو وانتهاء باستشهاده على يد العدو الغادر».
وكان لحود التقى وفداً من «الهيئة المركزية لدعم المقاومة الإسلامية».