جنبلاط: الإرهاب مشكلة في الشمال
أكّد رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، أنّ «ليس كل سنيّ إرهابياً»، مشدّداً على أنّ «الحوار في ما بيننا كلبنانيين يبقى أساسياً وضرورياً لحفظ الاستقرار ولبنان».
وقال جنبلاط خلال زيارة تعزية لعشائر العرب في خلدة بوفاة رامح الضاهر: «يبقى الحوار أساسياً وضرورياً للحفاظ على العيش المشترك، إضافةً إلى دوره في تخفيف آثار وتداعيات الوضع في سورية، ناهيك عن مشاكل المنطقة الأخرى».
أضاف: «يبقى هناك مسألة الإرهاب التي تواجهنا جميعاً، فالأجهزة الأمنية تعمل على مواجهة هذه المسألة. وهنا لا بدّ من التوضيح أنّ ليس كل سنيّ إرهابياً، وهذا الأمر ليس فيه مشكلة هنا في خلدة، إنّما هناك الشمال وعكار حيث الأمر حساس ومهم. المطلوب الانتباه والتحذير، إنّما في الوقت ذاته الشمال وعكار مناطق تحتاج إلى تنمية وخدمات ورعاية».
وفي ختام الزيارة، ألقى الإعلامي علي الشاهين كلمة شكر فيها باسم العشائر في خلدة جنبلاط على مواساته برحيل فقيدهم.
وقال: «العشائر في خلدة تصنع ذهنيّة لدى الشباب والنُّخب تحمل الدراية والفهم السليم للأمور، حيث أنّ هذه الذهنية تحرص على الحفاظ على العيش المشترك والتمسّك بالثوابت الوطنية التي أعلنتها العشائر في أكثر من محطة ومناسبة سياسية، وغير سياسية. ومن أبرزها: الاعتدال، والتنوّع، والوسطية، وقبول الآخر، والخضوع لسيادة قوانين الدولة والمؤسسات الشرعية وعلى رأسها الجيش الذي نعتبره الملاذ الوحيد لحفظ الاستقرار».