غريغوار حداد: وداعاً مطران الفقراء…

شكل المطران غريغوار حداد منذ أكثر من نصف قرن «ظاهرة» متجدّدة في المجتمع اللبناني، تضاربت حولها الآراء: من مؤيد لها الى معارض، ومن لا مبال بها الى متردّد في اتخاذ موقف منها. وعلى رغم أنّ هذه الظاهرة مرّت بمراحل تردّد فيها اسم صانعها على كلّ شفة ولسان، وتناولتها وسائل الإعلام في شكل مميّز جداً، فقد بقي الكثير من الغموض يكتنف معالمها.

اليوم يغيب الموت المطران غريغوار حداد عن عمر ناهز الـ91 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. والمطران غريغوار حداد سُمّي بمطران الفقراء والمطران الأحمر ولد عام 1924 في بلدة سوق الغرب بجبل لبنان. انتخبه السينودس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما عام 1968 الى عام 1975، وفي آب 1975 نشأ أزمة بينه وبين البطريرك والسينودس، بسبب مقالات آفاق، وتنقل بعدها في أكثر من مهمة ليعتكف عام 1992 حتى عام 1997، في دير للمتوحدين في فاريا، ثم اللقلوق-العاقورة، من ثم في عام 1998 اعتكف في بطريركية الروم الكاثوليك- الربوة.

الناشطون كان لهم دورهم الخاص في رثاء المطران حداد وهنا بضع تعليقات…

هذا هو الإرهاب… أطفالنا ليسوا بأمان في أميركا!

تداول مغرّدون وجنود أميركيون هاشتاغ «iwillprotectyou» أو «سنحميك»، تضامناً مع طفلة أميركية مسلمة، ولمناهضة العنصرية.

يأتي هذا بعدما نشرت سيدة أميركية مسلمة تدوينة على «فايسبوك» روت فيها ما واجهته من صعوبات مع ابنتها الصغيرة عقب تصريحات الطامح بترشيح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، الداعية لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأميركية.

فقد سارعت صوفيا ذات الثمان سنوات إلى حزم حقائبها ظنّاً منها أنّ الجيش الأميركي سيجبرهم على الرحيل، وفقاً لما جاء في تدوينة والدتها على «فايسبوك».

نشرت، ميليسا ياسيني، تدوينة على «فايسبوك» تروي فيها ما واجهته من صعوبات مع ابنتها عقب تصريحات دونالد ترامب.

تردّدت أصداء قصة صوفيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول منشور أمها أعلاه أكثر من 23 ألف مرة، ووصل إلى الجندية الأميركية كيري بيك.

لم ترضَ كيري عمّا قرأته، فنشرت بدورها تدوينة حاولت من خلالها مواساة الطفلة صوفيا، فكتبت موجّهةً كلامها لأم الطفلة: « السلام عليكم..أرجو أن ترى صغيرتك صورتي، وأن تقولي لها أنّني من الجيش الأميركي وأنّني والدة أيضاً، وسوف أقوم بحمايتها، لا لن نرحّلها، وأضافت: « لقد تألّمت كثيراً لما حدث لكما، وكأم أعتذر بالنيابة عن الأميركيين لأنّ تصريحات دونالد ترامب سبّبت لكم هذا الألم».

كما أطلقت بيكي مبادرة «سوف أحميك»، دعت من خلالها زملاءها إلى مساندة صوفيا ومناهضة العنصرية والإسلامفوبيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى