الضفة تنتفض… و4 شهداء بعمليات منفصلة
استشهد أربعة فلسطينيين أمس، برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي»، في مواجهات وعمليات منفصلة زعم الاحتلال أنها على خلفية «طعن» و«دهس» في الضفة الغربية.
وادعى الاحتلال أن الشبان حاولوا تنفيذ عمليات دهس وطعن بالقدس المحتلة والخليل وسلفيت في الضفة الغربية، وذلك غداة استشهاد شابين فلسطينيين في القدس، بزعم تنفيذ عملية طعن.
وبحسب وكالة «معا»، استشهد شاب فلسطيني قرب «سدة الفحص»، في جنوب الخليل، بحجة الاشتباه في محاولته طعن جندي، فيما قالت مصادر محلية إن الجنود الصهاينة وضعوا جثمان الشاب داخل كيس أسود، وادعوا أنه حاول طعن جندي باستخدام مفكّ.
وفي شمال الضفة، استشهد شاب فلسطيني آخر بالرصاص وأصيب صهيونيان اثنان أحدهما جراحه وصفت بالخطيرة في عملية طعن في مستوطنة «اريئيل».
وقالت شرطة العدو إن شابا فلسطينيا أقدم على طعن «حارسي أمن» على بوابة مدخل المنطقة الصناعية في مستوطنة «اريئيل»، ما أدى لإصابتهما بجروح، وتمّ نقل المصابين إلى مستشفى «بينلسون» في «بيتاح تكفا».
وكان المصادر الطبية الصهيونية قد أعلنت مساء أول امس الأربعاء، عن مصرع مستوطن ثانٍ متأثراً بجراح أصيب بها في عملية الطعن بالقدس المحتلة، لتصبح الحصيلة قتيلين صهيونيين ومصاباً بحالة خطيرة، وشهيدين فلسطينيين، بحسب «المركز الفلسطيني للإعلام».
وقالت القناة العاشرة إن المستوطنين القتيلين، هما: الحاخام روبين بيرمخر 45 عاماً من القدس وهو المسؤول عن معهد ايش هتوراة، الذي يبعد 100 متر عن الأقصى، والمستوطن عوفر بن آري 40 عاماً ، لافتة إلى أنهما توفيا متأثرين بإصابتهما الخطيرة في العملية الفدائية.