حميّد: المنطقة أمام مفترق خطير

رأى عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب الدكتور أيوب حميّد، أنّ الإرهاب التكفيري وامتداداته أسدى خدمة كبرى للعدو الصهيوني لذلك فالجميع أمام مفترق خطير جعل المنطقة تعوم على بحر من الأزمات، مؤكّداً أنّ حصانتنا هي في نبذ الإرهاب.

توجّه النائب حميّد إلى طهران أول من أمس ممثّلاً رئيس مجلس النواب نبيه برّي، حيث سيُلقي كلمة في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الإسلامية، وسيلتقي عدداً من المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأدلى حميّد قُبيل مغادرته النبطية بالتصريح الآتي: «شرف كبير لي أن أمثّل رئيس مجلس النوّاب اللبناني أخي دولة الرئيس الأستاذ نبيه برّي، حاملاً تحياته وتقديره لشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية العزيز وقيادته وعلى رأسهم مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي حفظه المولى، وإلى شخص سماحة الشيخ حسن روحاني رئيس الجمهورية، وإلى الدكتور السيد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي».

وأكّد حميّد «أهمية هذا المؤتمر في ظلّ الظروف الصعبة التي تجتازها الأمة جمعاء، بل بات الانقسام والتكفير حيث يحصد عالمنا العربي والإسلامي المزيد من النتائج الكارثية، والمستفيد الوحيد منها العدو الصهيوني الذي يمارس أبشع جريمة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، إضافةً إلى استهداف الحرم القدسي».

ولفتَ إلى «أنّ الإرهاب التكفيري وامتداداته أسدى خدمة كبرى للعدو الصهيوني، لذلك فالجميع أمام مفترق خطير جعل المنطقة تعوم على بحر من الأزمات، فالمطلوب إعطاء جرعات متتالية لإعادة البوصلة في الاتجاه الصحيح بالتأكيد على الوحدة انطلاقاً من تحصين دفاعات هذه الأمة بنبذ الإرهاب التكفيري، والإرهاب الصهيوني».

وختم حميّد: «أنّ قضية إخفاء الإمام القائد السيد موسى الصدر وأخويه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين ستكون حاضرة في هذا المؤتمر لما للإمام الصدر من دور على صعيد الوحدة الوطنية والإسلامية وتأكيده الدائم على العيش المشترك».

من جهته هنّأ عضو الكتلة النائب ياسين جابر، أطفال مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية، لمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح وعيد المولد النبوي الشريف، وتمنّى في تصريح أن يكون تلاقي الأعياد، «دعوة للّبنانيين للتوحّد تحت ظلال لبنان والتمسّك بالوحدة الوطنية الداخلية، وأن تكون ولادة السيد المسيح فرصة لقاء وتحاور وأمل ورجاء بين كل اللبنانيين، ومناسبة للاحتكام إلى لغة العقل، وإلى صوت الضمير، وإلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، وفي مقدّمها الجيش».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى