مقتل علوش ضربة مُحْكَمَة للسعودية ومشروعها في سورية

عملية اغتيال مسؤول «جيش الإسلام» النوعية التي نفّذها الجيش السوري بالتعاون مع روسيا بغارة جوية في ريف دمشق، طغت على اهتمامات القنوات ووكالات الأنباء العالمية، حيث تناوب الخبراء والمحلّلون على قراءة هذا الإنجاز الذي عكس تفوّقاً استخبارياً للجيش السوري على التنظيمات المسلحة ودقّة الضربات الجوية الروسية، إضافةً إلى التداعيات الميدانية والرسائل السياسية عقب مؤتمر جنيف المُقبل، حيث كشف فشل التحالف الأميركي في القضاء على الإرهاب وشكّل ضربة قاصمة للسعودية وتركيا.

وفي السياق، أكّد وكيل عميد الدراسات والتخطيط في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحمد مرعي، أنّ قيام الجيش استهداف قيادات ما يسمّى بـ«جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» ومقتل زهران علوش وقادة كتائب هذه التنظيمات، يمثّل ضربة مُحكمة للسعودية ومشروعها في سورية.

وعزا أمين سرّ تحالف القوى الفلسطينية، خالد عبد المجيد، تعثّر وتأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من إجلاء مسلّحي «داعش» و«جبهة النصرة» من جنوب دمشق، إلى إغلاق عناصر «جيش الإسلام» للطريق ردّاً على اغتيال علوش.

وأكّد القائد العام للقوات الجوية الفضائية الروسية الفريق فيكتور بونداريوف، أنّ العملية العسكرية الروسية ضدّ مواقع الإرهابيين في سورية تجري بدقّة فائقة.

أكّد وزير الاقتصاد التركي الأسبق أوفوق سويلماز، أنّ النظام التركي بزعامة أردوغان ينتهج سياسات طائفية ومذهبية خطيرة في المنطقة، وخاصّة في سورية والعراق.

وشدّد السيناتور رون جونسون، على حاجة العالم لتحالف على غرار التحالف الذي قاده جورج بوش في حرب الخليج الأولى للقضاء على «داعش.»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى