التحرير والتنمية: برّي يبحث جدياً في مبادرة لجمع الأفرقاء

شددت كتلة التحرير والتنمية على ضرورة «إعطاء الغطاء السياسي للقوى والأجهزة الأمنية لكي تقوم بعملها في ظلّ خطر الإرهاب المتنقل».

وأشارت الكتلة إلى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري «يبحث جدياً في مبادرة لجمع الأفرقاء»، داعية إلى «الابتعاد عن نهج التعطيل».

جابر

وفي هذا السياق، أعلن النائب ياسين جابر «أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يبحث جدياً في مبادرة لجمع الأفرقاء»، مشيراً في الوقت نفسه إلى «أنّ الفكرة لم تتبلور حتى الساعة».

وحذّر جابر في تصريح من «التعطيل الذي يصيب المؤسسات الدستورية كافة من مجلس النواب مروراً بمجلس الوزراء وصولاً إلى رئاسة الجمهورية»، لافتاً إلى «أنّ الوضع الاقتصادي إلى تراجع مستمر والمواطن يئن». وشدّد على «ضرورة إعطاء الغطاء السياسي للقوى والأجهزة الأمنية، لكي تقوم بعملها في ظلّ الوضع الأمني المتفلت وخطر الإرهاب المتنقل».

واعتبر جابر «أن لا إمكانية لأي تعديل دستوري في ظلّ الفراغ الرئاسي»، مشيراً إلى «أنّ الأولوية اليوم تبقى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة».

حميد

من جهته، رأى النائب أيوب حميد «أنه لا يجوز على الإطلاق وتحت أي ظرف من الظروف أن نعطل مؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية».

وخلال احتفال تأبيني في بلدة رشاف الجنوبية، دعا حميّد إلى «وحدة الكلمة ولمّ الشمل وإرساء المحبة والأخوة ونبذ كلّ شقاق وأن نكون كمكونات سياسية حزمة واحدة ويداً بيد حتى نصل إلى الاستحقاق الرئاسي»، مشدّداً على «أنّ الفرصة مواتية كي نحفظ اللبنانيين واستقرارهم وآمالهم».

هاشم

ورأى النائب قاسم هاشم أنه «إذا كانت الأولوية اليوم للوضع الأمني وضرورة تحصينه مع استمرار التهديدات والأخطار التي تحيط بوطننا مع التطورات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، فإنّ هناك الكثير من القضايا والأزمات الحياتية اليومية لا يمكن إغفالها، لأنها أصبحت تقضّ مضاجع اللبنانيين وما أكثرها، وإذا كانت تبدأ بزيادة تقنين الكهرباء وشحّ المياه فلا تنتهي مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية».

وقال هاشم في تصريح أمس: «في ظلّ حال المراوحة التي تسيطر على الاستحقاق الرئاسي وعدم التوصل إلى توافق بين المكونات السياسية، فإنّ الكثير من القضايا الملحّة تتطلب توافقاً على إدارة الخلاف السياسي حول بعض الملفات والمسائل المطروحة والتي تتعلق أساساً ببعض جوانبها بحقوق الناس ومستحقاتهم والتي تستوجب الابتعاد عن نهج التعطيل، بخاصة شلّ عمل المجلس النيابي وضرورة إعادة الحياة للمجلس وهو أمّ المؤسسات، للبحث والبتّ بكلّ ما يتعلق بإدارة شؤون الدولة والناس والتنبّه إلى مدى انعكاس ذلك سلباً أم إيجاباً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى