كفوري: الوحدة هي السلاح الأمضى للمحافظة على الوطن

الجنوب- رانيا العشي

جال وفد من قيادة حركة «أمل» برئاسة النائب علي بزي، ضمّ عضوي قيادة إقليم جبل عامل في الحركة الشيخ ربيع قبيسي وكمال زين الدين ومسؤول المنطقة السابعة للحركة حسين علوية وقيادة المنطقة، على الفعاليات الروحية المسيحية في منطقة بنت جبيل فزاروا بلدات عين إبل، رميش ودبل، مهنّئين بأعياد رأس السنة والميلاد باسم رئيس الحركة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وباسم قيادة الحركة.

وأمل بزي أن «تحمل السنة الجديدة تباشير الأمل والفرح والأمان لوطننا وشعبنا، لأنّ همّنا همّ واحد وجرحنا جرح واحد». معتبراً أنّ «الوحدة الوطنية هي التي ستقف في وجه العدو «الإسرائيلي» والعدو التكفيري لأنّهما وجهان لعملة واحدة».

بدورها عبّرت الفاعليات الروحية عن «ضرورة الوحدة والتماسك»، محمّلة الوفد التحية للرئيس برّي على «الدور الوطني الفاعل والمتّزن الذي يقوم به على الساحتين العربية والوطنية».

كما جال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم على الفاعليات الروحية مهنّئاً بالأعياد، فزار راعي أبرشية مرجعيون للروم الأورثوذكس المتروبوليت الياس كفوري في دار المطرانية بحضور ورئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان على رأس وفد من الهيئة، ورجل الاقتصاد زياد أنور الخليل على رأس وفد من أبناء حاصبيا إلى جانب وفود شعبية وفاعليات من أبناء المنطقة وقرى الجوار.

ورحّب بالحضور، وشكرهم على هذه الزيارة، مشيراً إلى أنّ «هذا العيد هو عيد الجميع وعيد العائلة، يؤمن به الجميع، المسيحيون والمسلمون».

من جهته أمل هاشم «أن تكون مناسبة المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد، المؤشّر والدليل لإمكان الخروج من أزماتنا، لتكون ولادة لرئاسة الجمهورية بأسرع وقت، وإنهاء حالة الشغور والعودة إلى تفعيل عمل المؤسسات».

والتقى كفوري النائبة بهية الحريري في مقرّ المطرانية في صيدا القديمة، وقدّمت له التهاني بالأعياد، بحضور الأب نقولا باسيل.

وأثنى كفوري في تصريح إثر اللقاء على مبادرة الرئيس سعد الحريري، مشدّداً على «ضرورة إنهاء الشغور الرئاسي بأسرع ما يمكن». وتوجّه بالمعايدة «للمسيحيين والمسلمين معاً لمناسبة تزامن عيدي الميلاد المجيد والمولد النبوي الشريف»، معتبراً أنّ «هذا التزامن يزيد البركة ويدعو اللبنانيين إلى المزيد من التلاحم والوحدة الوطنية لكي يكونوا جميعاً يداً واحدة في خدمة لبنان، لأنّ الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى في سبيل المحافظة على سلامة الوطن وتقدّمه وازدهاره. ولا يمكن أن ينفرد طرف من الأطراف بحكم لبنان، لأنّ هذا من المستحيلات، فلبنان يقوم على وحدة جميع أبنائه».

وردّاً على سؤال عن مبادرة الرئيس الحريري بانتخاب رئيس للجمهورية، قال: «من حيث المبدأ، نهنّئ دولة الرئيس سعد الحريري على مبادرته، وإن كنّا لا نريد الدخول في التفاصيل، ولكن نحن مستاؤون جداً من عدم انتخاب رئيس جمهورية … هناك أناس يقولون نريد أن نأتي برئيس قوي، ونُريد أن نعيد بعض صلاحياته، وأنا أؤيّد هذه النقطة، ولكن في كل الأحوال لا يجوز الاستمرار في الفراغ الرئاسي. المطلوب هو بعض تعديلات في الطائف، ولكن قبل هذا فلنطبّق الطائف».

وناشد اللبنانيين أن يعملوا معاً فريقاً واحداً في سبيل خدمة لبنان وتطوير قوانينه وازدهاره، والحفاظ على كرامة إنسانه».

القطّان

كذلك جال رئيس جمعيَّة «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان على رأس وفد من الجمعية على مطران زحلة للموارنة جوزف معوّض في المطرانية زحلة والنائب السَّابق سليم عون في مدينة زحلة مهنّئاً بالأعياد.

وأكَّد المطران معوّض والشيخ القطّان «أهمية تبادل المعايدات لترسيخ منطق الوحدة الوطنية والمحبة والشراكة بين اللبنانيين كافة».

وأكّد القطّان بعد لقائه عون «وجوب انتخاب رئيس للجمهوريّة اللبنانية، ونحن مع كل لبناني يريد لبنان قوي وممانع ومقاوم، ونحن لا زلنا مع ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة».

بدوره رحّب عون بوفد الجمعية وبالجهد الذي يقوم به الشيخ القطان، وأضاف: «أمثالك شيخ أحمد خلّوني كمسيحي حب الديانة الإسلامية وبشوفها تماماً كديانتي، وأنتم تعكسون الصورة الحقيقية للإسلام».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى