إعلاميو طرطوس يندّدون باغتيال الشهيد القنطار ويتضامنون مع قناتَي «المنار» و«الميادين»

أقام فرع اتحاد الصحافيين بالتعاون مع الملتقى الوطني للثقافة والإعلام في طرطوس أمس، وقفة تضامنية مع قناتَي «المنار» و«الميادين» المقاومتين، واستنكاراً لجريمة اغتيال عميد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني سمير القنطار.

واعتبر وزير السياحة السوري بشر يازجي قرار وقف بث المحطتين عبر القمر الصناعي «عرب سات» غير أخلاقي. عازياً سببه إلى أن أصوات المقاومة لا تناسب الإرهابيين وداعميهم. مؤكداً أن من قام باغتيال الشهيد القنطار هو نفسه من يقوم بالأعمال الإرهابية في سورية التي ستصنع النصر بهمة أبطال الجيش العربي السوري وأبنائها المقاومين.

ولفت رئيس فرع اتحاد الصحافيين في طرطوس هيثم محمد إلى أن هذه الوقفة تؤكد أن المقاومة ستستمر بالكلمة وبالسلاح، منوّهاً بإيجاد الحلول والبدائل لمواجهة حجب أيّ من قنوات المقاومة.

وأشار رئيسا مكتبَي الزميلتين صحيفتَي «تشرين» و«البعث» رفاه نيوف ووائل علي، إلى تضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة لمواجهة الإرهاب، ودور قناتَي «الميادين» و«المنار» في كشف الحقائق التي تحاول وسائل الإعلام المغرضة طمسها منوهين بخصال الشهيد القنطار.

وأكد محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى أن سورية ستبقى صامدة على رغم الحرب التي تواجهها ضدّ الإرهاب و أن استشهاد البطل القنطار يعكس حالة يأس العدو الذي لا يدرك أن في سورية الملايين من الذين ينهجون نهج شهيد المقاومة.

واعتبر أمين فرع طرطوس في حزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد أن وقف بث المحطتين قرار ظالم ويخالف القيم والأخلاق الإنسانية وشرعة حقوق الإنسان وتقف خلفه الدول الغربية والاستعمارية ويأتي كرد فعل على قيام هذا الإعلام المقاوم بنقل الحقيقة. معتبراً استشهاد القنطار حافزاً لمواصلة التصدي للإرهابيين.

وأكد إمام وخطيب جامع الوردة في بلدة الشيخ بدر الشيخ يحيى ابراهيم أن الصهاينة والإرهابيين الذين استهدفوا القنطار لن يستطيعوا النيل من المقاومين. وأن القتلة سيعيشون في حالة قلق واضطراب لأن أمثال القنطار سيواجهون الإرهاب والصهاينة حتى تحقيق النصر. وأنّ الإرهابيين المدعومين من آل سعود لن يستطيعوا حجب قناتَي «المنار» و«الميادين» ومنعهما من إيصال صوت الحقيقة.

نُظّمت الوقفة أمام المتحف الوطني في طرطوس بمشاركة فعاليات حزبية وإعلاميين من كلّ المؤسسات الإعلامية ومجموعات شبابية وطنية.

… ووقفة تضامنية في مروحين

وفي جنوب لبنان، نظمت جمعية مجلس ائتلاف أعيان الخير في قرى مروحين ويارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة والبستان وقفة تضامنية مع قناة «المنار» عند مثلث مروحين بلاط بمشاركة رئيس الجمعية عدنان أبو دلا، إمام مسجد القاسمية الشيخ محمد ذياب المهداوي، ورئيس بلدية الضهيرة فايز الدرويش، رئيس بلدية مروحين محمد عبيد، ووفد من بلدة علما الشعب، كما حضر نائب مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الشيخ عبد المنعم قبيسي، إلى جانب رؤساء وأعضاء مجالس بلديات ومخاتير القرى المحيطة وعدد من رجال الدين وفعاليات وشخصيات وأهالي.

وتخللت الوقفة سلسلة كلمات شددت على الوقوف الى جانب القناة ومحاولات اسكاتها، مؤكدة انها ستبقى قناة العرب والمسلمين وفلسطين والمستضعفين والمظلومين في هذا العالم أجمع.

وفي ختام الاحتفال رفعت راية كتب عليها «المنار شعلة لن تنطفئ» على سارية في مكان الوقفة التضامنية وفي مقابل المواقع والمستوطنات الصهيونية عند الحدود مع فلسطين، كما غرست شجرة على اسم قناة «المنار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى