حمدان التقى لجنة تكريم الشهداء: استقرار المخيمات يدعم الانتفاضة
استقبل أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان وفداً من اللجنة الفلسطينية لتكريم الشهداء برئاسة الشيخ جمال محمد يرافقه المهندس خالد ميعاري، خالد زيدان، صلاح زيدان، محمود المحمود ومسؤولة الهيئة النسائية في اللجنة آمنة عوض.
وصدر بيان عن المجتمعين، أكّدوا فيه «أنّ فلسطين هي القضية المركزية التي يجب السعي الدائم من أجل تحريرها من بحرها إلى نهرها وعاصمتها القدس الشريف، وأنّ مخيمات الشتات الفلسطينية هي تكريس راسخ لحقّ العودة إلى فلسطين»، داعين إلى «وجوب تنشيط العمل الاجتماعي والثقافي داخل المخيمات لدعم صمود أهلنا الفلسطينيين، واستمرار إحياء الأمل والثورة وحتمية التحرير في عقول ووجدان الشابات والشباب المقاوم الفلسطيني».
وشدّد المجتمعون على «أنّ تكريس الأمن والاستقرار داخل المخيمات يؤدّي إلى تجميع عناصر القوة من أجل دعم أهلنا المنتفضين في فلسطين، ولعلّ أبلغ توصيف للوضع الفلسطيني هو ما قالته المناضلة عهد التميمي إثر جولتها على المخيمات «يمتلكني الحزن على أوضاع أهلنا المعيشية التي لا تتلاءم مع أدنى حقوق الكرامة الإنسانية، وأنّ وضع أهلنا الفلسطينيين تحت الاحتلال اليهودي التلمودي هو أفضل بكثير من وضع أهلنا داخل المخيمات، وأنّ كفاحنا ونضالنا سيؤدّي إلى تحرير كل فلسطين وسيُتيح عودة أهل المخيمات إلى أرضهم ليعيشوا الحياة الكريمة».
على صعيدٍ آخر، اعتبر العميد حمدان في بيان «أنّ بيانات وتغريدات النعي للإرهابي السفّاح زهران علوش تؤكّد المؤكّد بأنّ من أصدرها هو عبد مأمور لعبد مأمور، ولا شكّ أنّ كل هذه البيانات مدفوعة الأجر من قِبل نواطير الكاز والغاز المحميات والمشيخات على الخليج العربي».
أضاف «أمّا البيان الذي صدر عن المدعو وليد جنبلاط، فلا يدعو إلى التعجّب والاستغراب، لأنّ تاريخه المُشين المتقلّب يُثبت أنّه عبد مأمور لكل من يدفع أكثر من الدولارات الملطّخة بالدم».
ووضع حمدان بيان النعي «الذي أصدره المدعو وليد جنبلاط برسم طاولة الحوار كي تناقش كيف يكون أحد المشاركين بها مناصراً للإرهابيين وللقتلة الذين سفكوا دماء أبنائنا في الجيش اللبناني وخطفوهم». وشدّد على أنّ «الهزيمة النكراء للإرهاب أصبحت قريبة وقريبة جداً، وبالتالي ساعة التخلّي من قبل أسياد المدعو وليد جنبلاط أصبحت قاب قوسين أو أدنى، ولن يجد لا في لبنان ولا في سورية ولا في الأمة العربية إلا حضناً بارداً».