تحية وداع للشهيد القنطار وكلمات عاهدت على استمرار المقاومة

نفّذ «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، وقفة «تحية وداع» لعميد الأسرى الشهيد سمير القنطار، قبل ظهر أمس، أمام المركز الدولي للصليب الأحمر في شارع السادات – الحمرا، بمشاركة «الهيئة الوطنية للمعتقلين» و»الجمعية اللبنانية للأسرى المحرّرين» و»بيت أطفال الصمود» وممثّلين عن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية، بحضور حشد من الشخصيات اللبنانية وقيادات فلسطينية.

وألقى رئيس المركز محمد صفا كلمة أشار فيها إلى أنّه «في وداع عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار، ها نحن نعود من جديد إلى الرصيف، إلى محاجر الانتظار. نحمل ابتسامتك وملصقات ولادتك. نحمل حنينك ونستذكر صدى الاعتصامات والهتافات: الحرية لسمير القنطار ورفاقه».

أضاف: «يا بحّار فلسطين، أيها السمير، كما رافقناك في رحلة الاعتقال ورسمنا ونحتنا اسمك، نبضك فوق روابي الصمت فكرّسنا وزرعنا 22 نيسان من كل عام يوماً للأسير العربي فهتفتْ معنا الدوالي والصحاري: الحرية لعميد الأسرى سمير القنطار ورفاقه، فإنّنا في رحلة استشهادك الجديدة سنرافق ظلّك وشوقك وقنطارك، ويصبح 22 نيسان من يوم للأسير العربي إلى يوم للشهيد العربي».

كما أُلقيت كلمات للأسرى المحررين حسيب عبد الحميد ونبيه عواضة، شدّدت على «مزايا الشهيد القنطار وصلابته»، مُشيدة بـ»دور لجنة المتابعة للمعتقلين».

وتحدث في الوقفة أيضاً: ممثّلان عن الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الديموقراطي الشعبي، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أبو نضال الأشقر باسم رفاق الشهيد، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، «أبو العبد» باسم حركة حماس، «أبو وسام» باسم حركة الجهاد الإسلامي والنقابي محمد قاسم ومسؤول الجبهة الديموقراطية علي فيصل. ودعت الكلمات، إلى «استمرار التحرك للإفراج عن المعتقلين والإشادة بمقاومة سمير وصلابته».

وفي الختام، ألقى شقيق الشهيد بسام القنطار كلمة، عاهد فيها «الشهيد على استمرار المقاومة»، معتبراً أنّ «اغتياله انتهاك لاتفاقية جنيف»، ومُشيداً بـ»دور لجنة المتابعة في متابعتها لملف سمير والمعتقلين كافة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى