تراب الجنون
لَكَم وشوشت لي شوارعك
ضاحيتي الجنوبية
بلعبة الحارات السبع
كرة وأطفال وحجارة
وصراخ أمّي جرس العودة
عند نافذة المساء
تنتفض ملابسي
من تراب الجنون المشاغب
وطفل صغير بين أزقة الفرح
ما زال يهرول
في حضرة الذاكرة!
إلهام غرابي