بئر الضاحية

سلاماً نوافذ ضاحيتي

ما كنت يوماً أشك بقلبي

هواي شديد… ولولا أجيد البيان

هبيني من لدنك طمأنينة الفقراء

وفتاوى الحياة من عالم العلماء

من أبٍ يقال له… أبا الشهداء

وثبّتي وجدي على الصبر

فقد آن لي أن أفضّ شجوني

هذه الضاحية كبئر

تغصّ بأضلاعها… لينشقّ عنها سراج السماء

سلاماً للبيدر الذي أطعمنا الحنطة والقمح

سلاماً حيدر أبصره طيراً يأكل خبزاً

فهل من يؤول رؤياي

هبطت سلالم الضحى وحدي

وضاحيتي أسرجت قناديلها بالشهداء

ورحت بالدمع أهشّ على ما عز من الذكريات

وأخطف من روح الشجاعة ليلاً

مقشعرةً وأهرول نحو سبيل الماء

سلاماً مدافن الشهداء شممت ترابكم

واستوقدت من عطركم نار الشعراء

لمى نوّام

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى