عيون المجدلية

طائر فينيق

من جرحها تبعثُ ضاحية الإباء

غنّت… صدحت

فكان البوح دمعاً وضياء

وغصن يومئ لحيدر

من بين الركام

يلبّي لعيونه المجدلية

النداء

تيهي شوارعها فخراً مجداً

وغناء

للضحكة بهجة في حناياها

تومض الأضواء

رايتها الصفراء تعاند الشمس البهية

من قمح الجنوب حاكت رداء

والخُضر إن ماجت في عليائها

تبلّلت هامات الرجال حياء

صباحها طلّ ينادي المساء

ونفيرها إذ نادى المنادي

كربلاء!

أمل حجازي عيسى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى