المصالحات عامل قوة للجيش السوري والمقاومة ومن الإنجازات الميدانية والسياسية
لا يزال الملف السوري يحتل واجهة المشهد الإقليمي وبالتالي شكّلت التطورات الأمنية والعسكرية على الساحة السورية محور اهتمام القنوات الفضائية. حيث بدا واضحاً أنّ القيادة السورية تعمل على ثلاثة خطوط متوازية، الأول الميداني، من خلال التقدم السريع والإنجازات الميدانية النوعية للجيش السوري وحلفائه في مناطق متعددة، الثاني المصالحات الداخلية وانسحاب المسلحين إلى مناطق أخرى وتسليم آخرين أنفسهم إلى الدولة، أمّا الثالث فهو التقدم على خط الحل السياسي على أبواب مؤتمر جنيف.
وفي السياق، أكّد العميد الركن المتقاعد علي مقصود أنّ تجميد المصالحة في مخيم اليرموك كان لتداعيات أمنية، وأنّ المصالحات هي عامل قوة وعامل إضافي لإنجازات الجيش والمقاومة وإنجازات القيادة على المسار الميداني العسكري والميداني السياسي .وكشف وزير النفط السوري سليمان العباس، أنّ هناك وثائق وصوراً تثبت شراء الحكومة التركية للنفط المسروق من «داعش».
المباحثات الإيرانية الروسية حول منظومة صواريخ «إس 300» كانت مدار بحث ونقاش، فأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري روغوزين أنّ بلاده تمكّنت من تسوية الخلاف مع إيران بشأن تزويدها بمنظومة صواريخ «إس 300» من خلال مفاوضات حساسة.