حساسية الماء وعوارضها على بعض الأجسام
اكتشف الخبراء أنّ الماء إضافةً إلى فائدته لجسم الإنسان، فإنّه يسبّب الحساسية للعديد من البشر.
اتّضح للخبراء من خلال متابعتهم ما الذي يحصل للجسم عند إصابته بالحساسية من الماء.
لم تُدرس بصورة نهائية أسباب ردّ فعل الجلد على الماء، إلّا أنّه حسب رأي العديد من العلماء فإنّ السبب يعود إلى عوامل وراثية. أول حالة إصابة بحساسية الماء سُجّلت العام 1963، عندما كانت فتاة 15 سنة تتدرّب على التزلج على الماء، حيث غطّت جلدها تقرّحات عديدة.
بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية تختفي هذه التقرّحات عندهم خلال ساعة. ولكن عند الأغلبية من الذين يعانون من هذه الحساسية تبقى عدة أيام وحتى أسابيع. قد يؤدّي استمرار هذه التقرحات إلى صدمة تأقية إعوارية «amaphylactic shock».
ورغم أنّ هذا المرض المزعج قد دُرس بصورة جيدة، إلّا أنّه لم يبتكر علاج مضادّ له أو لعلاجه. لذلك يكتفي الأطباء بوصف مستحضرات مضادة للحساسية.
الحساسية من الماء يمكن أن تختفي مع التقدم بالعمر، ولكن إذا أُصيب بها الشخص البالغ، فإنّه من الصعب جداً أن يشفى منها.