اليمن: هزائم لقوات العدوان.. وإسقاط طائرة حربية بحرينية
تزداد وحشية العدوان السعودي وارتكابه للمجازر بحق المدنيين والأبرياء، وتدميره للبنى التحتية مع كل تقدم وانتصار يحققه الجيش واللجان الشعبية في جبهات القتال.
هذا ما توضحه المجريات الميدانية خلال الأسابيع القليلة الماضية، فبعد أن حقق الجيش ضربات ناجحة ضد العدو ومرتزقته، يرد العدوان على ذلك بقصفه الأحياء السكنية والمنشآت في محافظات صنعاء وحجة وعمران وذمار موقعاً عشرات الشهداء والجرحى.
كثف طيران العدوان السعودي قصفه للعاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات، مستهدفاً بسلسلة من الغارات المدنيين وعدداً من المناطق السكنية. وتأتي هذه الغارات بعد أن حقق الجيش واللجان الشعبية انتصارات متتالية في جبهات القتال داخل البلاد وعلى الحدود مع السعودية.
انسحبت قوات العدوان السعودي من مناطق حدودية شمال غربي اليمن بعد معارك مع القوات اليمنية المشتركة، فيما قتل وأصيب عشرات الجنود السعوديين بقصف يمني استهدفهم في جيزان وعسير ونجران، جنوب المملكة، في الوقت الذي تعرضت فيه إدراة الخزن الاستراتيجي بمدينة أبها السعودية لهجوم بصاروخ باليستي.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية أن قوات العدوان السعودي انسحبت من مناطق حدودية كانت قد سيطرت عليها قرب المنفذ الجمركي في مديرية حرض بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وأشارت المصادر الى أن قوات سعودية وبحرينية ومغربية وسودانية فرت إلى داخل الأراضي السعودية بعد معارك مع القوات اليمنية المشتركة.
وقالت إن قوات العدوان انسحبت من منطقة البلبلة وتلة الأمن المركزي ومبنى المنفذ الجمركي. وذكرت تقارير ميدانية أن الانسحاب جاء إثر معارك عنيفة دارت في منطقة جبل النار، أجبرت جيوش العدوان على الفرار.
ولفت مصدر إلى أن القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية استهدفت موقع صلة العسكري وتجمعات للآليات السعودية في موقع خباش العسكري بنجران، إضافة إلى دك مركز ملطة ومواقع مطلة على منفذ علب .. مؤكداً أن مخزن أسلحة للجيش السعودي احترق وتصاعدت منه ألسنة اللهب والدخان جراء القصف.
من جهة أخرى، أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخاً بالستياً من طراز «قاهر- 1» على إدارة الخزن الاستراتيجي للبترول بمدينة أبها السعودية.
وأكد مصدر عسكري أن الصاروخ أصاب شركة «ارامكو» النفطية بدقة عالية. ويُعد هذا الهجوم، الثالث على مواقع اقتصادية وعسكرية سعودية في ابها.
وكان صاروخ قد استهدف مجمعاً نفطياً تابعاً لشركة «أرامكو» ودمر عدداً من الخزانات وألحق أضراراً بالتجهيزات وغرف التحكم والسيطرة في الموقع.
وتناقلت مواقع يمنية مشاهد حول هجوم صاروخي استهدف شركة «ارامكو» في ابها.
وقتل أكثر من 27 جندياً سعودياً وأصيب 37 آخرون في قصف نفذته القوات اليمنية المشتركة استهدف تجمعاً عسكرياً في جيزان جنوب المملكة.
وقال مصدر عسكري إن 18 صاروخاً أطلق على مركز تجمع القوات السعودية في منطقة المواسم بجيزان.
كما قتل وأصيب عدد من العسكريين السعوديين في قصف مدفعي وصاروخي استهدف مواقع جحفان والممعود والمهدف وخباش بنجران.
وفي الداخل اليمني تمكنت القوات المشتركة من تحرير جبال استراتيجية في مديرية الوازعية بمحافظة تعز، واستهدفت القوة الصاروخية مواقع المرتزقة في الاحيوق.
من جهة أخرى، وبعد يوم واحد على إعلانها مقتل 3 من ضبّاطها المشاركين في الحرب على اليمن، أعلنت البحرين سقوط إحدى مقاتلاتها، في حادث بدَت أسبابة مُلتبسة، خصوصاً بعد إعلان ما يسمى «التحالف» سقوطها إثر «خللٍ فنّي» في جيزان، فيما أكَّدت القوّات المسلّحة البحرينية أنَّها لا تزال تحقّق في أسباب «الحادث».