«الأحزاب»: السنيورة هو رأس الحربة في قيادة سياسة التعطيل

حذّرت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية من «التعايش مع الخلل الحاصل في مؤسسات الدولة والتسليم بانتظار حصول تسويات إقليمية للخروج من أزمة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية».

وأكدت في بيان إثر اجتماعها الدوري أمس، «أنّ فريق 14 آذار، وفي مقدمه تيار المستقبل، يتحمّل المسؤولية عن تعطيل مصالح المواطنين بإصراره على تعطيل انعقاد جلسات مجلس النواب لممارسة التشريع الذي يؤمّن فتح اعتمادات صرف الرواتب للموظفين، وإقرار سلسلة الرتب والرواتب مما يؤدي إلى حلّ مشكلة تصحيح الامتحانات الرسمية التي ينتظر اللبنانيون نتائجها لتأمين مستقبل أولادهم».

ورأت الهيئة «أنّ رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة بات يشكل رأس الحربة في قيادة سياسة التعطيل السائدة في البلاد والتي تلحق الأذى الفادح بمصالح المواطنين، وهو يسعى إلى ابتزاز اللبنانيين من جديد للحصول في المقابل على براءة ذمة عن مخالفاته وارتكاباته غير القانونية في صرف 11 مليار دولار خلال فترة توليه رئاسة الحكومة أو دفع الأمور نحو إيجاد تسوية سياسية لكلّ الحسابات المالية».

ودعت اللبنانيين إلى «التنبّه والحذر من المحاولات المستمرة لإثارة الفتنة في البلاد»، مؤكدة «أنّ تهديد تنظيم ما يسمى بأحرار السنّة بحرق الكنائس في لبنان إنما هو دعوة صهيونية مكشوفة لإثارة الخوف والرعب لدى المسيحيين ودفعهم إلى الهجرة في سياق خدمة المشروع الصهيوني التفتيتي التقسيمي».

كما دعت النيابة العامة إلى «اعتبار ما جاء على لسان المعتقل في سجن رومية دندشي بتسمية العقيد المتقاعد «العميد حمود» بمسؤوليته عن قتل القيادي في جبهة العمل الإسلامي الشيخ سعد الدين غيّة وعدد من القياديين الوطنيين، بمثابة إخبار للتحرّك والقيام بواجبها باستدعاء حمود ومساءلته والتحقيق معه».

وحيت الهيئة «مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضته البطولية في أرجاء فلسطين المحتلة عام 1948 و1967، في التصدي للاعتداءات الصهيونية الإرهابية العنصرية والتهويدية والتي أدخلت حكومة العدو في مأزق أربك خطط توسيع العدوان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى