إنتر ميلان لانطلاقة قوية في بداية العام

يبدأ إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم العام الجديد بأمل مواصلة عروضه الجيدة منذ بداية الموسم التي وضعته في قمة الترتيب ولو بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب منافسيه.

ويحلّ إنتر ميلان ضيفاً يوم غدٍ الأربعاء على إمبولي الثامن برصيد 27 نقطة، ويسعى إلى محو آثار الخسارة المزعجة التي لقيها في المرحلة الأخيرة قبل أسبوعين أمام لاتسيو 1-2 والتي جمّدت رصيده عند 36 نقطة، مقلصة الفارق إلى نقطة واحدة أمام فيورنتينا ونابولي، وثلاث نقاط أمام يوفنتوس بطل المواسم الأربعة الماضية. والخسارة كانت الثالثة لانتر فقط منذ بداية الموسم.

ويدرك مدرب إنتر روبرتو مانشيني أن أمام فريقه مهمة صعبة في القسم الثاني من الموسم، وأن عليه حثّ لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم بعد فترة توقّف الدوري لأسبوعين بسبب عطلة الشتاء، لأن فرق فيورنتينا ونابولي ويوفنتوس تنتظر أية هفوة للانقضاض على الصدارة.

وإذا كان إنتر سيخوض اختباراً صعباً على أرض إمبولي، فإن فيورنتينا يواجه مهمة أسهل حين يحلّ ضيفاً ثقيلاً على باليرمو السادس عشر برصيد 18 نقطة فقط، ساعياً إلى فوزه الثاني عشر منذ بداية الموسم.

ويتساوى فيورنتينا مع إنتر ميلان بالعدد الأكبر من الانتصارات هذا الموسم 11 فوزاً .

ويستضيف نابولي الثالث تورينو الثاني عشر برصيد 22 نقطة بهدف الفوز وإبقاء الضغط على إنتر و فيورنتينا آملاً في خطف الصدارة، في حين أن يوفنتوس الذي بدأ الموسم بشكلٍ سيئ جداً استعاد توازنه تدريجياً في المراحل الأخيرة ودخل بقوة في المنافسة على الصدارة.

ويستضيف يوفنتوس الرابع فيرونا الأخير بثماني نقاط فقط في مهمة سهلة نسبياً على فريق السيدة العجوز ستمكنه من تشديد الضغط على الفرق الثلاثة الأولى، أو على الأقل إبقاء الأمور على حالها بانتظار المراحل المقبلة.

ويطمح روما بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا الذي يهدده شبح الإقالة باستعادة توازنه بعد سلسلة من الخيبات المحلية والأوروبية حين يحلّ ضيفاً على كييفو.

وتراجع روما إلى المركز الخامس برصيد 32 نقطة، في حين أن كييفو يحتل المركز الثاني عشر وله 22 نقطة.

ويستضيف ميلان السادس برصيد 28 نقطة الباحث أيضاً عن مواصلة صعوده التدريجي لضمان مقعد في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على الأقل بولونيا الخامس عشر برصيد 19 نقطة.

وفي المباريات الأخرى، يلعب الثلاثاء جنوى مع سمبدوريا، والأربعاء أودينيزي مع أتالانتا ولاتسيو مع كاربي وساسوولو مع فروزينوني.

كأس الرابطة: لوفرين يدعو زملاءه للانتفاض والفوز على ستوك

دعا مدافع ليفربول زملاءه لنفض غبار الهزيمة الأخيرة في الدوري والفوز على ستوك سيتي في نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة.

وناشد مدافع ليفربول الإنكليزي الكرواتي الدولي ديان لوفرين زملاءه بإظهار قوة ذهنية لتخطي النتائج المخيبة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة وكان آخرها سقوطه أمام وست هام صفر-2 وذلك عشية مواجهة ستوك سيتي على ملعب الأخير في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة الثلاثاء.

وكانت آمال المدرب الجديد الألماني يورغن كلوب بإنهاء موسمه الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز بين الأربعة الأوائل تلقت ضربة موجعة بسقوط الفريق في شرق لندن ليستهل العام الجديد بأسوأ طريقة ممكنة.

وأعرب كلوب عن غضبه من العرض الذي قدمه فريقه ووجه انتقادات للاعبيه الذين كانوا غائبين تماماً عن مجريات المباراة. بيد أن الفريق الشمالي العريق يقف على بعد خطوتين من بلوغ نهائي هذه المسابقة ومواجهة جاره ايفرتون أو مانشستر سيتي.

واعترف لوفرين بأن كلوب كان محقاً عندما فجّر جام غضبه على اللاعبين بعد المباراة ضد وست هام وقال في هذا الصدد: «كنّا محبطين. لم نقدم أفضل عروضنا وكان يتعيّن علينا أن نكون غاضبين من أنفسنا. ليس لدينا الوقت للتفكير بما حصل ويجب أن ننتشل أنفسنا من الأزمة التي نمرّ بها من خلال الفوز على ستوك سيتي».

وأضاف: «يتوجب علينا تغيير عقليتنا والقتال بشكلٍ أكبر. نملك فرصة للتعويض من خلال الفوز على ستوك وبلوغ النهائي وبالتالي يتعيّن علينا أن نحافظ على هدوئنا ضد ستوك للخروج بنتيجة إيجابية».

وكان ليفربول توّج بلقبه الأخير عندما أحرز هذه البطولة عام 2012، وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الدوري أيضاً للمرة الأولى منذ عام 1990 قبل موسمين لكنه تعثر في الأمتار الأخيرة وفوّت الفرصة.

بدوره يسعى ستوك سيتي إلى تعويض خسارته أمام وست بروميتش البيون 1-2 السبت والتي جاءت بعد فوزين مثيرين على مانشستر يونايتد وإيفرتون.

وكان ستوك سيتي بلغ نهائي كأس إنكلترا عام 2011، لكنه يبلغ دور الأربعة في كأس الرابطة للمرة الأولى منذ فوزه بلقبها عام 1972.

وقال مدرب ستوك سيتي مارك هيوز: «دائماً ما ننهض من الكبوة التي نتعرّض لها وبالتالي أتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية ضد ليفربول. إنه تحدٍّ كبير بالنسبة إلينا».

وفي المباراة الثانية، يستضيف إيفرتون على ملعبه غوديسون بارك جاره الشمالي مانشستر سيتي يوم غدٍ الأربعاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى