النابلسي : لقراءة ملفّه بروح عارفة عاقلة
أعلنت عائلة النائب السابق حسن يعقوب، أنّ «عقيلة الشيخ محمد يعقوب، لا تزال مع العائلة مستمرة مع الأصدقاء والمناصرين، في اعتصامها المفتوح، منذ أكثر من أسبوع في مسجد الصفاء في رأس النبع في بيروت، تيمّنا بالإمام السيد موسى الصدر، وتحت عنوان «حسبي الله ونعم الوكيل».
وأشار البيان إلى أنّ مناصري يعقوب الموقوف منذ ثلاثة أسابيع يواصلون تحرّكاتهم احتجاجاً على «الاعتقال السياسي التعسّفي».
متضامنون
وقد زار العائلة أمس، في مسجد الصفا، متضامناً العديد من النوّاب السابقين، والفاعليات الاجتماعية والبلدية، والشخصيات والوفود الشعبية من مختلف المناطق اللبنانية، وأبرزهم: عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ أديب حيدر، وفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ممثّل عن الشيخ عفيف النابلسي، نجل الصحافي عباس بدر الدين المغيّب مع الإمام الصدر.
إلى ذلك اعتبر الشيخ عفيف النابلسي في تصريح: أنّ قضية توقيف يعقوب «تنطوي على مجموعة من الالتباسات التي نأمل من القضاء اللبناني أن ينظر إليها بأبعادها كافة. فحين تأخذ قضية الإمام الصدر والشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين كل هذه السنين من دون أن تبدو أي علائم إيجابية من الدولة اللبنانية، وعندما يستمر الإبهام والتعقيد حتى مع سقوط نظام معمر القذافي، وعندما ندرك أنّ مهمّة بهذه المنزلة لا تسلتزم جهداً من قِبل المسؤولين في الدولة يطابق حساسيتها، فمعنى ذلك أنّ الدولة إمّا مُستلَبة وإمّا قاصرة ، وهي التي تدفع بعوائل المختطفين إلى اتخاذ خطوات يجدون أنفسهم مُكرَهين عليها» .
أضاف: «يجب أن يعلم القضاء أن لا دوافع جرمية للنائب يعقوب في القضية التي ينظر فيها، بل إنّ أي فعل، لو ثبت أنّه شارك فيه، يتأتى من الحاجة إلى استيلاد أجوبة على اختطاف نظام القذافي للإمام الصدر والشيخ محمد يعقوب ومحمد بدر الدين، والتي من شأنها تحفيز الجهود للكشف عن حقائق هذه القضية».
وطالب «القضاء بقراءة ملف توقيف النائب يعقوب بروح عارفة عاقلة، لأنّ القضية برمّتها حمّالة أوجه، ويجب تمثّلها بعيداً من الجزئيات الصغيرة التي يمكن حلّها من دون اللجوء إلى التوقيف الذي نراه مذموماً بهذا المعنى والمسار» .