أصدقاء الأمس يساندون زيدان
أصدقاء الأمس يساندون زيدان
قال ديفيد بيكام إن زميله السابق في ريال مدريد زين الدين زيدان هو الرجل المناسب لتدريب النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد إقالة رافاييل بينيتيز واستبداله بالفرنسي الفائز بكأس العالم.
وقال قائد إنكلترا السابق الذي لعب بجانب زيدان في ريال بعد انضمامه من مانشستر يونايتد عام 2003 «هل يوجد شيء أفضل من ذلك؟»
وأضاف في حسابه على موقع «انستغرام»: «الرجل الأفضل في اللعبة التي نحبها جميعاً يتولى قيادة نادٍ أحبه ويحبه الكثير من الناس… شخص يمتلك الحماس وأيضاً لا يقبل الفشل على كل المستويات». وتابع: «تولّى المسؤولية خلفاً لمدرب يمتلك الكثير من الخبرة والاحترام في كرة القدم… إنه الشخص المناسب لهذه الوظيفة».
وتمنّى بيشنتي ليزارازو زميل زيدان السابق في بوردو ومنتخب فرنسا أن يحقق صديقه المقرّب – الذي ترقّى للفريق الأول من منصب مدرب الفريق الثاني في ريال – النجاح.
وقال ليزارازو لمحطة «آر.تي.إل» الإذاعية الفرنسية: «أنا سعيد للغاية من أجله لأنني أعرف كيف هو ملتزم بمسيرته التدريبية الآن. زيزو يقود ريال مدريد. هذا يجعلني أتذكر مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا… إنها البداية نفسها لزيزو وسيحقق النجاح نفسه».
لكن رامون كالديرون رئيس ريال السابق الذي استقال في 2009 لم يبدِ حماساً كبيراً. وحذّر من أن تعيين زيدان مقامرة وأنه لم يحصل على الوقت الكافي لإثبات نفسه مع وجود جوزيه مورينيو مدرب ريال السابق متاحاً عقب إقالته من تدريب تشيلسي الشهر الماضي.
وقال كالديرون لراديو هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي : «أتمنى الأفضل لزيدان لكن الأمر سيكون صعباً. إذا لم ينجح سيكون جوزيه مورينيو موجوداً في تموز المقبل… أنا واثق من ذلك… إنه يفتقر للخبرة كمدرب… هذه مشكلة».
إنريكي: لا أكن المحبة ولا أحمل الضغينة ضد زيدان
قال المدير لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني إن قرار إقالة رافاييل بينيتيز من الإدارة الفنية لريال مدريد لم يكون مفاجئة ولا حتى تعيين الفرنسي زين الدين زيدان.
وقال إنريكي في تصريحاته بالمؤتمر الصحافي الخاص بمباراة فريقه أمام إسبانيول المقرر لها اليوم الأربعاء، في ذهاب ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا: «لم يفاجئني قرار إدارة ريال مدريد، هذا هو حال كرة القدم الحديثة، جميعنا معرضون لمثل هذه المواقف في مسيراتنا».
وعن قدرات زيدان أكد إنريكي أن لا تعليق لديه ولا يعرف قدرات خصمه في عالم التدريب.
ونفى إنريكي وجود ذكرى سيئة بينه وزيدان، الذي عُين خلفا لبنيتيز، وقال إنريكي عن علاقته مع زيدان: «لم نلتق مؤخراً، ليس لدي ذكرى سيئة مع أي لاعب واجهته سابقاً، كل لاعب يدافع عن الفريق المنتمي له، لا أحمل عنه أي ذكرى إيجابية أو سلبية، لا أتذكر أي مشاجرة مع زيدان ولم أر أي صور، ولكن بالطبع كل لاعب يدافع عن فريقه، أحترمه كزميل عمل».
وكان اللاعبان السابقان قد تصادما في مباراة كلاسيكو في 2003 بين ريال مدريد وبرشلونة بملعب سانتياغو برنابيو، حيث ارتكب زيدان خطأ على قائد برشلونة كارلوس بويول، ما أغضب لويس إنريكي ودفعه للتواجه مع زيدان الذي رد بعنف ما أدى إلى حدوث اشتباك بين لاعبي الفريقين.
… ورغم «النطحة»، ماتيراتزي يتمنى التوفيق لزيدان
قال لاعب انتر ميلانو الإيطالي السابق ماركو ماتيراتزي إنه يتمنى التوفيق للفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الجديد.
ويأتي هذا على الرغم من واقعة «نطح» زيدان الشهير بالرأس لماتيراتزي في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا بين فرنسا وإيطاليا.
وصرح ماتيراتزي في مقابلة مع جريدة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية: «زيدان يمكنه الاعتماد على ثقل شخصيته في غرفة الملابس، المهمة لن تكون سهلة، الكبار الذين يصلون لمقاعد المدربين لا يطلب منهم سوى الفوز، لا أقولها بسخرية ولكن أتمنى التوفيق له».
ووجه اللاعب سهام نقده مجدداً لمدرب ريال مدريد المقال رافا بنيتيز الذي سبق ووجد معه في الإنتر حيث قال: «من دون وجود تناغم مع اللاعبين، من غير الممكن أن تصل بعيداً».
وأضاف ماتيراتزي: «توقعت الأمر، أخطأت في تقدير القرار 10 أيام فقط. من الممكن أن تكون الأفضل في العالم ولكن من دون تناغم مع اللاعبين والاقتراب من أصحاب الشخصيات القوية أو أولئك الذين لا يشاركون، فإنك لن تصل بعيداً».
وتابع اللاعب: «الواقع في ريال مدريد صعب، اختيار الرئيس لك لا يمنحك حصانة، الجمهور لا يكتفي بالفوز بهدف، بل وحتى إذا ما سجلت أهدافاً كثيرة في ظل وجود دفاع سيئ».