حملة مضايا
وجود مأساة وجوع أكيد في مضايا وأكيد في اليرموك.
ـ وجود صور مدسوسة مأخوذة من بلاد أخرى لتنظيم حملات تشهير ضد الجيش السوري وحزب الله أكيد.
ـ السؤال لماذا لا نرى مشاهد مشابهة في المناطق التي يحاصرها المسلحون؟
ـ هل لأنّ المسلحين أشدّ إنسانية وهم يسلخون جلود الأحياء ويأكلون أكبادهم ويقومون بشيّ النساء والأطفال في الأفران وصلب الأحياء على أعمدة الكهرباء؟
ـ في حالات الحرب يقع الحصار وتكون النتيجة أحد ثلاثة، مفاوضات لتسوية أو استسلام للخصم، أو نجاح هجوم معاكس بفك الحصار.
ـ يحدث هذا في القرى التي يحاصرها المسلحون.
ـ المسلحون لا يهاجمون ولا يستسلمون ولا يفاوضون لأنهم يستأثرون بكلّ شيء ولا يجوعون ويستخدمون الناس لفك الحصار عنهم وليس عن الناس.
ـ حيث الحصار على المسلحين، يتنعّمون هم بالطعام والشراب ويبيعون الناس بأسعار خيالية حاجاتهم الأساسية، ويتمتعون بتركهم يموتون برداً وجوعاً، ويصوّرونهم ليتاجروا بهم.
ـ كيف يصير كيلو الرز في مضايا بمئة وخمسين ألفاً إذا لم يكن هناك من يبيع ويتاجر؟
ـ من هو الأشدّ إنسانية؟
التعليق السياسي