كلّ عام والشام بسلام

حاملاً شامي وعامي… وسلامي

قادماً… والنورُ دامِ

من غمامي

أنا حرفٌ من بلاد الأبجدية

أنا واستوطنتُ ذاتي

وبساتين حياتي

جئت من رحم الحديد

فجّروني بيديّه

أأنا اليوم شهيد؟!

أأنا اليوم إلى النور بريد؟

أيها العام تفجّر

خُذ فؤادي

خُذ بنيّه

حرَّفوا «الله أكبر»

من أرادوا بالضحية!

قلّدوني أمس حتى في المعابد

وإذا المعبد نارٌ وضِرار

وإذا الغربُ عُبابٌ

من وحوشٍ، ولهيب

وأنا في بلد الله غريب!

كنت قد علّمتهم دين السلام

حين عادوا وإذا الخلف أمام!

من إلى فينيقَ قادم

من إلى كنعانَ قادم

سوف أبقى بين بيتي

فاطرِ الكون… طلاسم

سوف أبقى من حرام البيت

للأقصى… مقاوم!

وورائي ألف زنوبيا وهانيبال

وحتى الزير سالم

وإذا الجوّ يمامٌ وحمام

وعلى الأرض السلام!

وعلى الشام السلام!

سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى