استشهاد 3 فلسطينيين جنوب بيت لحم
استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين على مفرق غوش عتصيون بالقرب من مدينة بيت لحم، بعد إطلاق النار عليهم من جيش الاحتلال بزعم محاولتهم تنفيذ عملية طعن.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها بلّغت رسمياً باستشهاد الشبان الفلسطينيين من دون معرفة هوياتهم.
وادعت قوات الاحتلال أنّ الثلاثة حاولوا تنفيذ عملية طعن، من دون أن تسجّل إصابات في صفوف المستوطنين أو قوات الاحتلال، فيما أكد جيش الاحتلال أن قواته المنتشرة في المنطقة أطلقت النار عليهم.
إلى ذلك لا يزال العدو يواجه فشلاً مدوياً ومحرجاً بشكل خاص، بعد عملية «تل أبيب» التي نفذت الجمعة الماضية في وضح النهار واختفاء المقاوم منفذ العملية الجريئة عن الأنظار.
وبحسب موقع «هيسبرس» نقلاً عن مصادر العدو، فإن هذا هو اليوم الخامس منذ البدء بمطاردة نشأت ملحم، الذي اختفى كليًّا، ولم يعثر عليه حتى الآن ولم يتم التوصل إلى طرف خيط. الشرطة لا تزال تجد صعوبة في معرفة ما إذا كان يجري الحديث عن «قاتل» ذكيّ نجح في الهروب بذكاء ويخطط لخطواته المقبلة، أم هو هاوٍ محظوظٌ ونجا بفضل أخطاء الشرطة والشاباك؟
وتُربك مجموعة القرائن المتنوّعة التي تركها ملحم خلفه المحققين أكثر. على سبيل المثال، من غير الواضح إذا كانت الحقيبة التي تركها في متجر المواد الغذائية الصحية الذي زاره قبل تنفيذ إطلاق النار، قد تُركت عن قصد أم قد نسيها خطأً!