لقاء اقتصادي موسَّع في غرفة بيروت مع سفير لبنان في سلطنة عُمان

استضافت غرفة بيروت وجبل لبنان في مقرِّها أمس، اجتماع عمل، بدعوة من رئيسها محمد شقير، ضمّ سفير لبنان في سلطنة عمان حسام دياب وعدداً من رؤساء الهيئات الاقتصادية، خُصِّص للبحث في سبل تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتحضير للزيارة التي سيقوم بها وفد اقتصادي عُماني برئاسة رئيس غرفة عُمان سعيد بن صالح الكيومي على رأس وفد من كبار رجال الأعمال إلى لبنان بين 8 و12 شباط المقبل.

بداية، تحدث شقير فلفت إلى أنّ «زيارة الوفد الاقتصادي العماني جاء نتيجة الزيارة التي قام بها على رأس وفد من رجال الأعمال اللبنانيين إلى مسقط منذ أشهر قليلة، حيث تمّ الاتفاق مع رئيس غرفة عمان سعيد بن صالح الكيومي على عدد من الخطوات لتقوية التعاون بين القطاع الخاص في البلدين»، منوهاً باستجابة الكيومي لاتخاذ كلّ الخطوات اللازمة في هذا الإطار، لا سيما توقيع اتفاق بين الغرفتين لإنشاء مجلس أعمال عُماني ـ لبناني.

وأكد «وجود فرص واعدة وكبيرة في سلطنة عمان، لذلك من الضروري الاستفادة من زيارة الوفد العماني لبناء التقارب ووضع أسس للتعاون في المجالات والقطاعات المتاحة في البلدين، خصوصاً أنّ الوفد العماني يضمُّ كبار رجال الأعمال في السلطنة والعاملين في قطاعات تهمُّ القطاع الخاص اللبناني، فضلاً عن كون الزيارة ستشكل محطة لتحديد المعوقات التي تواجه الاستثمار في هذا البلد والتسهيلات المطلوبة والقطاعات المُستهدفة».

ولفت شقير إلى أنّ «سلطنة عُمان تشكل سوقاً واعدة بالنسبة لقطاع الأعمال اللبناني». وقال: «سنتابع بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة كلّ متطلبات تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بما يعود بالفائدة على البلدين وشعبيهما».

وأشار دياب، من جهته، إلى وجود «فرصة كبيرة لتطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية مع عُمان، لا سيما أنّ هناك فرصاً استثمارية واعدة». وعرض المقومات والميزات الاقتصادية التي تتمتع بها عُمان لا سيما لجهة ثروات النفط والغاز وموقعها الجغرافي المميز والدور السياسي التوافقي الذي تلعبه.

وشدّد على أنّ «الوقت مناسب جداً للدخول إلى السوق العمانية، خصوصاً أن السلطات في هذا البلد اتخذت قراراً بتنويع اقتصادها بالاتجاه إلى التوسُّع في عدد من القطاعات الاقتصادية غير البترولية».

وبعد مداخلات عدة، تمّ الاتفاق على أن يتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماع اقتصادي موسَّع واجتماعات قطاعية وأخرى ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين، بالإضافة إلى تقديم عرض حول فرص ومناخ الاستثمار في كلا البلدين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى