دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

تذكّرت، وأنا أتابع أخبار اجتماع الوزراء العرب في القاهرة، ما قاله الفيلسوف اليوناني أرسطو «بأنّ كلّ فضيلة هي وسط بين رذيلتين».

قلت: هذا الكلام يصحّ في الكرم الذي هو فضيلة بين رذيلتي البخل والتبذير، وفي الشجاعة التي هي فضيلة بين رذيلتي الجبن والتهوّر، ولكنه لا يصحّ أبداً عندما يبدأ الكلام عن الفداء، وعن المقاومة الوطنية النبيلة التي، منذ احتلال «إسرائيل» للبنان، وهي تكتب ملاحم المجد.

باختصار… الخيانة خيار، والشهادة خيار… ولا وسطية بينهما.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى