«يديعوت أحرونوت»: حماس تشترط التهدئة بإعادة إطلاق سراح أسرى صفقة «شاليط»
قال مصدر رفيع في حركة «حماس» لموقع «واللا» الإخبارى «الإسرائيلي» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيلية»: «إن شروط حماس لوقف التصعيد في الجنوب معقدة أكثر من مبدأ «الهدوء مقابل الهدوء»».
وأوضح المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسم: «إذا أرادت «إسرائيل» التهدئة فعليها إطلاق سراح الأسرى الذين شملتهم صفقة الجندي «الإسرائيلي» جلعاد شاليط، والذين أعيد اعتقالهم بعد اختطاف الشبان «الإسرائيليين» الثلاثة».
وأضاف الموقع: «أن حماس اشترطت أيضاً التمسك بتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية بعد عملية «عمود السحاب» في 2012.
ونفى المصدر أن «تكون لحماس أي علاقة باختطاف وقتل الشبان «الإسرائيليين»، وقال: «إن رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، تحدث هاتفياً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأوضح له ذلك». وأكد «أن «إسرائيل» لا تملك أي دليل يربط حماس بعملية الاختطاف»، مضيفاً: «إن «إسرائيل» أعلنت الحرب على غزة وعلى الشعب الفلسطيني في الضفة وأعادت اعتقال عشرات المحررين في صفقة شاليط من دون أي مبرر»، مؤكداً أنه «على «إسرائيل» إطلاق سراحهم».
«هآرتس»: مصر تلعب دوراً كبيراً في استعادة الهدوء بين حماس و«إسرائيل»
نقلت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» عن مسؤولين «إسرائيليين» أمنيين كباراً قولهم: «إن المصريين يلعبون دوراً كبيراً لاستعادة الهدوء ويواصلون نقل الرسائل بين «إسرائيل» وحماس في محاولة لتحقيق هدنة بين الجانبين».
وقال المسؤولون «الإسرائيليون»: «إن الرسائل التي تصل من حركة حماس تشمل الإعراب عن رغبتها بتهدئة الأوضاع ووقف النار، لكن رجال الحركة يسلكون العكس»، على حد قولهم.
وأضافت هآرتس: «أن أحد المسؤولين «الإسرائيليين» قال إن هناك خلافاً بين القيادتين السياسية والعسكرية لحماس، إذ كان يبدو يوم الأحد الماضي، أن الأطراف متجهة نحو وقف النار والتهدئة، لكن الوضع كان مختلفاً أمس أول من أمس ».
وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة للصحيفة العبرية: «إن القطاع يستعد للتصعيد الذي قد يستغرق أسابيع عدة». فيما قال أحد المواطنين للصحيفة: «إن حماس أخلت قواعدها ومقارها التي يمكن تعرضها للقصف».
من ناحية ثانية، كشفت «هآرتس»: أنه «أنشئت مراكز للطوارئ فى البلدات «الإسرائيلية» في الجنوب تعمل على مدار الساعة، كما منعت الجبهة الداخلية «الإسرائيلية» التجمعات لأكثر من 500 شخص على مسافة 40 كيلومتراً من قطاع غزة، وأوصت بتعليق العملية التعليمية وإلغاء المخيمات الصيفية وتعليق الامتحانات في المدارس والجامعات».
ونقلت «هآرتس» بياناً للجيش «الإسرائيلي» جاء فيه: «منذ اختطاف الشبان «الإسرائيليين» في 12 حزيران الماضي سقط في «إسرائيل» 230 صاروخاً»، مضيفة أنه «في أعقاب القصف المكثف، أمرت الجبهة الداخلية السلطات المحلية في منطقة قطاع غزة وفي أشكلون وأشدود وبئر السبع بفتح الملاجئ العامة». وتابعت «وفي السياق نفسه، طالب رؤساء السلطات المحلية في جنوب «إسرائيل» رئيس الحكومة ووزراء المالية والداخلية والدفاع، إعلان حالة خاصة في الجبهة الجنوبية، وقالوا إنه لم تعلن حالة الطوارئ حتى الآن».
وكشفت «هآرتس» «أن الجيش «الإسرائيلي» قرر أمس أول من أمس تجنيد 1500 جندي من الجيش الاحتياطي، بينهم قوات من حرس الحدود»، ونقلت عن ضابط رفيع قوله: «إن الجيش يستعد مسبقاً لاحتمال اتساع التصعيد، مضيفاً أنه «وُجهت رسالة واضحة إلى حماس تقول إن عليها وقف إطلاق النار من دون شروط».
ونقلت عنه قوله: «إن صافرات الإنذار في منطقة القدس كانت واهية، وأسقطت منظومة القبة الحديدية 11 صاروخ غراد، أطلقت على منطقة نتيفوت، وأنه لأول مرة في جولة المواجهة الحالية تُوجه الصواريخ إلى أشدود». وأشارت إلى أن «وزراء المجلس الأمني السياسي المصغر «الكابنيت»، قرروا زيادة الهجمات الجوية على قطاع غزة، خصوصاً ضد حماس، إذ هاجم سلاح الجو، أهدافاً عديدة فى القطاع، وقتل 8 نشطاء من حماس ليلة الاثنين، ستة منهم جرّاء تدمير نفق في منطقة رفح».
«غارديان»: «إسرائيل» تهدد بغزو بري لقطاع غزة
قالت صحيفة «غارديان» البريطانية: «إن «إسرائيل» كثفت من قصفها الجوي لمواقع مختلفة في غزة، أول من أمس الاثنين، في إطار الرد على قتل 3 مراهقين «إسرائيليين» في الضفة بعد اختطافهم الشهر الماضي، مهددة بتصعيد الحرب ضد حماس بغزو بري يجتاح قطاع غزة».
وأشارت إلى أن «»إسرائيل» قامت بجمع عناصر المشاة في الجيش «الإسرائيلي» في الحدود المتاخمة لقطاع غزة لتوجيه غزو بري محتمل إلى هناك بعد تواصل توجيه الصواريخ من القطاع كرد لحركة حماس على توجيه ضربات لعناصرها في الضفة الغربية»، لافتة إلى قيام حماس بقصف «إسرائيل بحوالى 300 صاروخ حتى الآن، لم تحقق منها أي إصابات بالغة داخل، متوعدة بتوجيه صواريخ تصل إلى «تل أبيب»، علماً بأن القصف «الإسرائيلي حصد أرواح 7 من عناصر المقاومة في غزة أمس الاثنين أول من أمس ».
وذكر تقرير «غارديان» نقلاً عن المحللين في الجانبين «الإسرائيلي» والفلسطيني: «أن كلاً من الطرفين لا يريد أن يدخل في معركة دامية طويلة الأمد وباهظة التكاليف»، مشيراً إلى «تعرض رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو إلى ضغط من قبل المتشددين في حكومته لتصعيد الهجوم على غزة».
ورأى التقرير أيضاً «أن حماس تستهدف استفزاز الجانب «الإسرائيلي لتوريطه في حرب برية معها، قد تستجلب دعم العرب ودعم الشعب الفلسطيني بكامله ما قد يعيد الحسابات في المنطقة خلال الفترة المقبلة».
«إندبندنت»: حشود «إسرائيلية» على أبواب غزة وسط تصاعد العنف وليبرمان يتساءل ماذا ننتظر؟
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تقريراً من كيان العدو «الإسرائيلي» أعده بين لينفيلد مراسل الصحيفة في القدس المحتلة تحت عنوان «على أبواب غزة: حشود عسكرية «إسرائيلية» وسط تصاعد موجة العنف».
قال معد التقرير: «إن «إسرائيل» تدعي إطلاق 40 صاروخاً عليها من قطاع غزة، سقط ثلاثون منها في الأراضي المحتلة وجرى اعتراض عشرة منها في الجو وأسقطت قبل انفجارها». أضاف: «أما حركة حماس فتتوعد بالانتقام لمقتل ستة من عناصرها تقول إنهم سقطوا نتيجة الغارات «الإسرائيلية»، وكثف الناشطون في غزة إطلاق صواريخهم باتجاه «إسرائيل»، وانطلقت صفارات الإنذار في ضواحي تل أبيب والقدس، وقالت الشرطة إن الإنذار كان زائفا، بينما قال الجيش إن الصواريخ المطلقة من قطاع غزة فعلت أجهزة الإنذار». وتابع: «وقال العميد بيتر ليرنر :بينما كانت رسالتنا الأسبوع الماضي لحماس أن الهدوء سيقابل بالهدوء نحن الآن نستعد للتصعيد ولمواجهة تدهور الأوضاع».
وأوضح لينفيلد: «بدأت الحرب النفسية منذ فترة، وبدأت الطائرات «الإسرائيلية» بإسقاط منشورات على شمال قطاع غزة تخبر المواطنين أن «إرهابيين يحتمون بالقرب من منازلهم» وتدعوهم إلى عدم البقاء مكتوفي الأيدي وعدم السماح باستغلالهم، بحسب وكالة أنباء «معاً» الفلسطينية».
وقال التقرير: «انتشر شريط فيديو يعتقد أن حماس هي من أعدته، يحذر سكان مدينة بئر السبع ويدعوهم إلى مغادرتها». واختتم بالقول: «إن أفيغدور ليبرمان رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني وأحد أقطاب التحالف الحكومي «الإسرائيلي» يعبر عن نفاد صبره ويتساءل «ماذا ننتظر؟».
هآرتس»: أوباما يؤكد التزامه القوي حماية أمن «إسرائيل» ودعمها مالياً
نشرت صحيفة «هآرتس» أمس مقالاً هو عبارة عن رسالة للرئيس الأميركي باراك أوباما لمناسبة افتتاح مؤتمر «إسرائيل» للسلام، أكد فيها التزام بلاده القوي الحفاظ على أمن «دولة «إسرائيل» من خلال إمدادها بمساعدات مالية تبلغ أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً. وأضاف الرئيس الأميركي أن واشنطن تعمل جاهدة لضمان عدم امتلاك إيران لقدرات عسكرية نووية مع أنها تبقي كل الخيارات مطروحة لتحقيق هذا الهدف. وكرر أوباما دعمه لتحقيق «حل الدولتين للشعبين «الإسرائيلي» والفلسطيني»، وأوضح أن الولايات المتحدة أصرت على أن تلتزم أي حكومة فلسطينية بالاتفاقات السابقة مع «إسرائيل»، وأن تعترف بدولة «إسرائيل».
«غارديان»: ترشيح الجلبي يؤكد اليأس الأميركي في العثور على بديل من المالكي
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية تقريراً يسلط الضوء على الخيار الأخير الذي طرحته الإدارة الأميركية ليكون بديلاً من رئيس الوزراء العراقي الحالي «نوري المالكي»، وهو «أحمد الجلبي الذي لا يتمتع بجماهيرية في الشارع العراقي لارتباط اسمه بالعديد من قضايا الفساد وأيضاًَ عدم ثقة الأميركيين فيه».
ورصد التقرير حياة أحمد الجلبي 70 سنة الذي «ينتمي إلى عائلة شيعية ثرية كانت تعمل في التجارة في العهد الملكي للعراق القريبة آنذاك من بريطانيا، ولكن العائلة انتقلت من العراق وصفت ثروتها بعد انقلاب عبد الكريم قاسم عام 1958 وإنهاء الحكم الملكي في العراق».
وقال التقرير: إن الجلبي حقق جانباً كبيراً من حجم ثروته عن طريق استثماراته في لبنان، ما أتاح له تكوين علاقات قوية مع كثير من الساسة ورجال الاستخبارات والشخصيات الدولية المرموقة، وأيضاً عُرف بدعمه للثورة الإسلامية في إيران، لأنها بحسب ما اعتقد آنذاك ستكون داعمة للطائفة الشيعية في العراق المطاردة من قبل نظام صدام البعثي». وأضاف: «بداية الجلبي في التعامل مع عناصر الاستخبارات الأميركية كانت في بريطانيا عندما استخدم صلاته لتكوين حلف من منفيي العراق في الخارج، ومن ثم تأسيسه منظمة لجنة الفعل المشتركة التي تلقى من خلالها الملايين كدعم مادي من الإدارة الأميركية التي كانت تشجعه على معارضة نظام الرئيس الراحل «صدام حسين»، وتعاون الجلبي مع الطرف الأميركي لإقصاء صدام عن الحكم والسماح للقوات الأميركية بالوجود داخل العراق، وقام أيضاً بتلفيق ملفات تؤكد وجود أسلحة كيماوية داخل العراق ليسهل عملية احتلالها من قبل الجيش الأميركي، لكنه على رغم كل هذا لم يحظ بثقة الإدارات الأميركية المتعاقبة بسبب صلاته القوية بالدولة الإيرانية».
وتابع التقرير: «ووصل الأمر إلى حد اختيار السياسي إياد علاوي بدلاً منه رئيساً للوزراء واختياره كنائب له ووزيراً للبترول، الأمر الذي زج باسمه في العديد من قضايا الفساد ما جعله شخصاً غير موثوق فيه من قبل أميركا بل وممنوع من زيارة سفارتها في العاصمة بغداد». وأوضح: «اليوم ترشيح اسمه لرئاسة وزراء العراق يكشف عن مدى يأس أميركا في إيجاد بديل من رئيس الوزراء الحالي الذي تفاقمت في عهده الأزمة الطائفية في العراق، وترى أميركا أنه سيكون قادراً على توحيد الأطراف المختلفة في العراق لما يتمتع به من قدرة على المناورة، ولكن رئاسته لن تستمر طويلاً بسبب ضعف أرضية مريديه في العراق».
«واشنطن بوست»: تأجيل جلسة البرلمان العراقي تهديد لقدرة بغداد بالحفاظ على وحدة البلاد
اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية «قرار البرلمان العراقي تأجيل جلسته المقبلة حتى شهر آب المقبل، تهديداً لقدرة بغداد على الحفاظ على تماسك البلاد بعد شهر تقريباً من سقوط مساحات واسعة من الأراضي العراقية في أيدي الجماعات الإسلامية المتطرفة». وذكرت الصحيفة: «أن البرلمان علق جلساته ليعطي الفصائل المنقسمة في البلاد مزيداً من الوقت، من أجل الوصول لتشكيل حكومة جديدة، مع إعلان المتطرفين الذين يطلقون على أنفسهم الدولة الاسلامية «دولة الخلافة» عزمهم المضي نحو بغداد»، وقالت: «إن الأقلية الكردية في العراق هددت بإجراء استفتاء من أجل الاستقلال التام، خصوصاً أنها تتمتع بحكم ذاتي إلى حد كبير. ويقول المحللون أيضاً، أنه مع تشاحن القوى السياسية الموجودة في البلاد، تتلاشى أي فرصة لبغداد لاسترداد الأراضي التي سيطرت عليها الدولة الاسلامية وحلفاؤها وجميع المحرومين من المشاركة في حكومة المالكي، ولذلك فإن تشكيل الحكومة لن يكون وحده هو المنقذ للوضع هناك، إذ أنه سيتعين على الحكومة إعادة هيكلة القوات المسلحة بشكل يمكن السنة من المشاركة، قبل رؤية أي أمل حيال استرداد تلك الأراضي». وتابعت الصحيفة: «أن توسع التهديد الطائفي في العراق، وارتفاع حدة الخطاب الديني الشيعي ومطالبة المالكي بضرورة مواجهة السنة والتصدي لهم هي عوامل سرعت من وتيرة الاقتتال الطائفي بين السنة والشيعة في العراق» على حد قولها.
«غارديان»: مبالغة في تقدير التهديد الذي يشكله داعش
صرح مدير سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني « MI6»في صحيفة «غارديان» البريطانية قائلاً: «إن الحكومة والإعلام يبالغان في تقدير التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».
وقال ريتشارد ديرلوف، الذي كان مديراً للاستخبارات البريطانية وقت غزو العراق في محاضرة أمام جمهور بريطاني: «إن التطرف الإسلامي اختلف في طبيعة التهديد الذي يشكله منذ غزو العراق، حيث أصبح يشكل تهديداً للعالم العربي أكثر منه للغرب الذي لم يعد يشكل هدفه الرئيسي» وانتقد الإعلام «الذي يمنح البريطانيين الذين التحقوا بالمسلحين في سورية شهرة لم يحلموا بها».
وقال ديرلوف: إنه «كان لا بد أن يكون هناك تأثير لهجمات الحادي عشر من أيلول على المجتمع البريطاني، لكن لم تكن هناك ضرورة لأن تستحوذ تلك الهجمات على طريقة تفكيرنا في أمننا القومي». وأضاف: «أن القاعدة فشلت في تنفيذ الهجمات التي توعدت بها بريطانيا والولايات المتحدة بعد الحادي عشر من أيلول».
«تليغراف»: خامنئي: أميركا و«إسرائيل» يتناوبان دور شرطي المنطقة لاستفزاز إيران
نشرت صحيفة «تليغراف» البريطانية كواليس الإفطار الذي جمع بين آية الله علي الخامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية ومجموعة من مسؤولي الدولة أول من أمس، إذ صرح خامنئي «أن كلاً من أميركا و«إسرائيل» يقومان بدور شرطي المنطقة السيئ والآخر الطيب لمحاولة إخضاع إيران لتتخلى عن سعيها في تبني برنامج للطاقة النووية».
وأشار خامنئي إلى أن «أميركا في مفاوضتها مع الدولة الإيرانية تحاول أن تلعب دور الشرطي الذي يحاول أن يقنع «إسرائيل» بعدم الهجوم على إيران أو قصف مواقع مفاعلها النووي، ليردف قائلاً: «أن الأمر غير حقيقي وأن كل من «إسرائيل» وأميركا يعرفان أن تكلفة الهجوم على الدولة الإيرانية ستكون فادحة وغير مرضية للطرفين»، لافتاً إلى أن «الغرب ليس لديه لغة يستخدمها مع إيران سوى التهديد وفرض العقوبات الاقتصادية، ويحاول أن يقنع إيران بتخليها عن برنامجها النووي مقابل إلغاء تلك العقوبات وفك الحصار الاقتصادي عن إيران، علماً بأن إيران تصر على سلمية برنامجها النووي، معتبرة أن الأسلحة النووية التي تمتلكها «إسرائيل» هى التهديد الحقيقي للسلام في المنطقة».
وأشارت إلى أن «خامنئي أظهر ثقته في الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني الذي تتوجه إليه أصابع الاتهام بأنه مفرط بعض الشيء في مفاوضاته مع الغرب حول الملف النووي الإيراني»، وقال خامنئي: «إنه يدعم الرئيس الحالي وكله ثقة بأن فريق المفاوضات الإيراني لن يتنازل عن حق الدولة الإيرانية».