قاسم: السعودية رأس الفساد بسبب ما تصنعه من إجرام وإثارة القلاقل

اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة خلال لقاء حواري، أنّ «السعودية هي رأس الفساد في هذه الحقبة من الزمن بسبب ما تصنعه من توترات وإجرام وتدمير وتحريض وإثارة القلاقل المذهبية، وهذا طبعاً له مبرّره الذي نقوله بكل صراحة».

أضاف: «السعودية تسلك هذا المسلك لسببين رئيسيين: الأول، لأنّها شعرت بعدم قدرتها على تحقيق أهدافها التوسعية، والسبب الثاني، هو أنّ إدانة العالم للسعودية بأنّها من أوجد الإرهاب التكفيري فكراً وسلوكاً ودعمه بكل إمكانات الدعم، هذه الإدانة أصبحت لصيقة بها».

لقاء الحزب و«الشعبي الناصري»

من جهةٍ أخرى، استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه، وفداً من حزب الله برئاسة رئيس المجلس السيد إبراهيم أمين السيد، يرافقه عضو المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي، مسؤول منطقة صيدا في الحزب الشيخ زيد ضاهر، عضو قيادة الحزب في الجنوب حاتم حرب، بحضور أعضاء اللجنة المركزية في التنظيم: معروف مصطفى سعد، مصطفى حسن سعد، بلال نعمة، معروف أسامة سعد، وخليل خليل.

وعلى الأثر، قال سعد: «كان هناك تطابق في تقويم الأوضاع السياسية وما يجري من أحداث في لبنان والوطن العربي. وندعو إلى ضرورة تحصين الساحة اللبنانية من كل الأزمات والمخاطر، وخصوصاً التهديد الذي يأتي من قِبل الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن لبنان واستقراره، فضلاً عن معاناة الشعب اللبناني على كل الصعد الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية، وغيرها».

وعلى صعيد سورية، دعا سعد إلى «ضرورة إيجاد حل سياسي وحوار وطني بين النظام والمكوّنات الوطنية من أجل إعادة الاستقرار والأمن»، وقال: «نحن مطالبون جميعاً بمواجهة الجماعات الإرهابية ونبذ العنف في معالجة قضايانا، واتّخاذ الحلول السياسية والتقدّم من أجل بناء المستقبل على أسُس سياسية واجتماعية سليمة مع نبذ كل وسائل العنف».

من جهته، قال السيد: «عندما يدخل الإنسان إلى مدينة صيدا، تحضر معه ليس فقط المعالم الأثرية، بل معالم الأبطال والمقاومين والمناضلين، هذه المدينة العزيزة على قلبنا هي تاريخ من الجهاد والنضال والشهادة».

أضاف: «كل ما يحصل اليوم من اصطناع أزمات من هنا وهناك في المنطقة العربية، ومن حروب تدميرية لدول وجيوش ومجتمعات، يشكّل في الأساس المناخ الأمثل لهذا الكيان الصهيوني، لأنّ الإسرائيليين يدفعون المبالغ الطائلة ليوصلوا الجوّ العربي إلى مناخ أكثر ملاءمة للكيان الصهيوني. وأنّ تقصير النظام العربي في ما يتعلّق بالقضية الفلسطينية يتزايد، إلّا أنّ وجود المقاومة قد غيّر الوضع».

وأشار إلى أنّ «ما تغيّر اليوم، هو وجود قوى مقاومة وجهاد في هذه المنطقة»، لافتاً إلى أنّ «المراهنة على الأمة وقوتها اليوم، تقوم على الوعي والنضال في الداخل».

نشاط رعد

على صعيد آخر، استقبل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد السفيرة النروجية في لبنان لين ليند والقائمة بالأعمال آن يورم، وجرى خلال اللقاء التطرّق إلى الشؤون المحلية والتطورات الإقليمية وانعكاسها على الأوضاع في لبنان والاستحقاق الرئاسي.

وأعربت ليند، عن «استعداد بلادها للمساعدة في مجال الإغاثة والشؤون الإنسانية حيث يلزم»، معربةً عن «ارتياحها لتعاون حزب الله في ذلك».

من جهته، رحّب رعد بتوجّه النروج «الإغاثي والإنساني»، شاكراً للسفيرة «اهتمامها ومتابعتها».

كما استقبل رعد وفداً من «المركز الإسلامي للتوجيه والإعلام» برئاسة الشيخ محمود اللبابيدي، بحضور وفد إسلامي روسي مشارك في المؤتمر الإعلامي الذي يقيمه المركز في بيروت.

وكان الوفد زار أيضاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، ودعاه للمشاركة في المؤتمر المذكور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى