لقاء نيابي ـ إعلامي في جبيل تضامناً مع الحريات الإعلامية
نظّم اللقاء الوطني بالتعاون مع المركز الدولي لعلوم الإنسان في جبيل، لقاءً إعلامياً دعماً وتضامناً مع الحريات الإعلامية، شارك فيه النواب: حسن فضل الله، وليد الخوري، سيمون أبي رميا، نبيل نقولا، عباس الهاشم، القيم البطريركي الخوري فادي الخوري ممثلاً راعي الأبرشية المطران ميشال عون، مسؤول حزب الله في كسروان وجبيل الشيخ علي برو، رئيس اللقاء سايد درغام والأعضاء ومدير المركز الدكتور أدونيس العكرة، رئيس «جمعية آنج» الاجتماعية اسكندر جبران وحشد من المدعوين.
وألقى نقولا كلمة لفت فيها إلى أنه «تم التطاول في لبنان على حرية التعبير والإعلام، وكلنا يعرف ما حصل مع قناة الميادين وقناة المنار بسبب السياسة الديكتاتورية التي ترفض الآخر وحريته والتي تنتهجها بعض الأنظمة وتريد أن تفرضها علينا نحن اللبنانيين».
وأكد «أننا نعيش في أزمة حريات وحقوق ونحتاج إلى ثورة حقيقية تنبع من الثقافة ومن الشعوب لا ثورة سلاح وقتل ودمار».
بدوره دعا أبي رميا «الأجهزة الرسمية إلى حماية الإعلام ودوره وعدم السكوت وتبرير محاولات القمع التي تعرّضت لها قناة المنار وقد تتعرّض لها قنوات لبنانية أخرى».
وألقى فضل الله كلمة أكد فيها أن «الحريات هي جوهر وأساس لبنان، وبخاصة في هذه المرحلة التي يسلط فيها سيف قطع الأعناق والألسن والأصوات، في هذه المرحلة التي يمارس فيها الإرهاب الفكري كما الدموي، وكلاهما من أجل القضاء على حرية الإنسان سواء مورست هذه الحريات عبر وسائل الإعلام أو من خلال حريته في التعبير عن رأيه بانتقاد سلطة ظالمة أو فاسدة أو نظام مستبد».
أضاف: «نحن في لبنان معنيون بتطبيق قوانيننا اللبنانية وليس بتطبيق قوانين أخرى هي من عصور الظلام».
من ناحيته، لفت الهاشم إلى أن «لدى لبنان ميزات تعددية ومدينة جبيل معروف عنها التحلي بهذه الصفات الجميلة»، معتبراً أن «الحرية أصبحت حقاً وليست منة من أحد والأحرار الحقيقيون يجسدون المعنى الحقيقي للحرية».
كما كانت كلمات لكل من درغام والعكرة والإعلامي سامي كليب
ومديرة الأخبار في تلفزيون «الجديد» مريم البسام ومدير عام قناة «المنار» إبراهيم فرحات.