عائلة الأسير يحيى سكاف ناشدت السلطة الفلسطينية أن تنصف قضيته
توجّهت عائلة الأسير في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية بالتحية إلى الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وفي مقدمتهم الأسير اللبناني الأول المناضل يحيى سكاف المعتقل منذ 38 عاماً، الذي يتعرّض لأبشع جريمة بحق الإنسانية من خلال عزله في السجون الصهيونية السرية التابعة للاستخبارات العسكرية.
وناشدت عائلة المناضل يحيى سكاف اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والأجنحة العسكرية للمقاومة كافة، وعلى رأسها كتائب شهداء الأقصى، من أجل إنصاف الأسير يحيى سكاف والعمل بكلّ الوسائل والإمكانيات لإبقاء قضيته حيةً حتى تحريره من سجون العدو، واتخاذ قرار من القيادة الفلسطينية في هذا المجال والوقوف إلى جانب عائلة الأسير يحيى سكاف في نضالها المشروع الذي تسلكه منذ تاريخ اعتقال الأسير يحيى سكاف إثر مشاركته في عملية الشهيد كمال عدوان التي خطط لها وأشرف عليها الشهيد خليل الوزير، وهي أضخم عملية بطولية داخل فلسطين المحتلة هزّت كيان العدو الصهيوني الغاصب وأعلن من خلالها عن تأسيس أول جمهورية فلسطينية.
وأكدت أنّ التاريخ دوماً وأبداً سيُنصف الأبطال والأوفياء، وأملت أن لا تخذل قضية المناضل يحيى سكاف لأنه من أوائل الذين صنعوا المجد والعزة لأمتنا، والذي ستتذكّره الأجيال بكل فخر واعتزاز.