باير لـ«سي أن أن»: عملية جاكارتا تحمل بصمات «داعش» والخطة نشر الذّعر

رجّح روبرت باير، محلل شؤون الاستخبارات والأمن لدى «سي أن أن»، أن يتّضح في وقت لاحق مسؤولية تنظيم «داعش» عن الهجمات التي جرت صباح الخميس في جاكارتا، مضيفاً أنّ المعلومات لدى أجهزة الاستخبارات الدولية تُفيد بأنّ التنظيم الذي نفّذ هجمات في بغداد واسطنبول مؤخّراً يهدف إلى إثارة رعب عالمي، مشبّهاً هجوم العاصمة الإندونيسية بهجمات باريس.

وقال باير: «قبل أيام تحدّثت إلى مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الدولية وكان لديهم قناعة بوجود خطة لدى «داعش» لنشر الفوضى عالمياً.. لا يمكنني الجزم بربط الأمور ببعضها مع ما يحدث في جاكارتا، ولكننا رأينا تفجيرات تركيا وبغداد، ويبدو أنّ هناك خطة كبيرة لـ«داعش» لنشر الذعر عالمياً».

وتابع المحلل الأمني: «قد يكون علينا انتظار تقارير الشرطة، ولكن يبدو أنّ الأسلوب هو أسلوب داعش.»

وشبّه باير هجوم جاكارتا بهجمات باريس التي أدّت لمقتل 130 شخصاً قائلاً: «هناك أكثر من مهاجم مسلّح بأسلحة نارية مع تفجيرات»، معتبراً أنّ الأمر يتجاوز بالتأكيد قدرة مهاجمين معزولين باعتبار أنّ استخدام المتفجرات وتصنيعها يحتاج لتدريبات كثيرة قد يكون أعضاء الخلية المسؤولة عن العملية قد حصلوا عليها في سورية والعراق.

ورأى باير أنّ «الشرطة الأندونيسية جيدة التدريب، وهي مستعدة لمواجهة الموقف، ولكنه أضاف أنّه بصرف النظر عن حجم الضرر غير أنّ الأهم بالنسبة لـ«داعش» هو نشر الذعر، خاصة وأنّ المنطقة المستهدفة تقع وسط المدينة وتضمّ مقرّاً للأمم المتحدة.

وحول القدرة على اختراق إجراءات الأمن قال باير: «تنظيم «داعش» بات ذكياً، وهو يفهم آليات عملنا ويعرف نقاط ضعفنا، ويُجيد الكمبيوتر ويجيد دسّ عناصره بين المهاجرين.»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى