إلى رجل صامت

يوماً ستعرف

أنّ الحبّ موعدنا

يا ركعة علّمتني أن أؤديها

على خدودي

يظلّ الدمع متصلاً

ويسهر الحزن في عيني

ويبكيها

في دمعة العين قلبٌ

لن أعلمها

صبراً جميلاً

فبِاسم الحبّ مجريها

أنا حياةٌ

فلا تأتي نهايتها

كبّر وسبّح

ورتّل سورتي فيها

قُلها

ولو كذباً

كي أصدّقها

يام َن يرتّبُ أشيائي

ويلقيها

وحدي أردّد ما لم تقله

تدهشني

طفولة الصمت

في صبري أربّيها

متى أقدّ قميصَ الصمت؟

يا رجلاً

يؤجّج النار في قلبي

ويُبقيها

فاديا حسون

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى