متنسّكة منعزلة في سيبيريا تنقل إلى المستشفى
أورد موقع إدارة مقاطعة كيميروفو يوم الخميس 14 كانون الثاني أنّ أغافيا ليكوفا الناسكة العائشة في عزلة في سيبيريا نُقلت إلى مستشفى لإجراء فحوصات طبية لها.
ويقول خبر الموقع، إنّ أغافيا أرسلت بلاغاً حول تردّي حالتها الصحية عن طريق جيولوجي، مشيرةً إلى معاناتها من وجع في ساقيها. وتنفيذاً لتعليمات محافظ المقاطعة أمان تولييف، نُقلت المرأة الناسكة على متن مروحية شركة محلية للنقل الجوي إلى مدينة تاشتاغول لفحصها في مستشفى مركزي هناك.
ويُشير الموقع إلى أنّ الأطباء أزالوا الوجع في الساقين وهم يريدون إبقاء ليكوفا في المستشفى لمدة أسبوع لأجل استكمال الفحوصات، وإجراء العلاج المطلوب عند الحاجة.
وقد أخذت أغافيا معها إلى المستشفى ماء من النبع وأيقونات. كما يقال إنّ قسم التموين في المستشفى نظّم لها طعاماً خاصاً، نظراً لأنّها من أتباع الكنيسة القديمة «ستارو أبريادتصي».
وأغافيا ليكوفا هي الوحيدة الباقية على قيد الحياة من أسرة أتباع الكنيسة القديمة الذين هربوا من السلطة السوفيتية إلى سيبيريا في ثلاثينيات القرن الماضي. وقد اكتشف جيولوجيون هذه الأسرة صدفة العام 1978، وكانت تتألّف آنذاك من الوالد وابنيه وابنتيه، وأغافيا التي بلغ عمرها وقتئذ 34 عاماً هي إحداهما. وبقيت أغافيا تعيش في الغابة وحدها بعد وفاة كل أقربائها بحلول العام 1988.
وتتراسل أغافيا مع محافظ المقاطعة تولييف منذ العام 1997، وتنقل السلطات المحلية الأدوية وبعض المواد الغذائية لها مرّتين في العام.