روني يقود مانشستر يونايتد للعودة من ليفربول بالعلامة الكاملة السلطان إبرا يقود أمراء باريس للفوز… وريال زيدان يُعيد كتابة التاريخ
سرق «الفتى الذهبي» البهجة من أنصار ليفربول عندما سجل هدفاً رائعاً أهدى من خلاله فريقه مانشستر يونايتد الفوز على ضيفه ليفربول 1-0 في قمة مباريات الجولة 22 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد.
وأحرز روني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78، ليستعيد مانشستر يونايتد المركز الخامس برصيد 37 نقطة، فيما ظل ليفربول تاسعا برصيد 31 نقطة.
وهو اللقاء رقم 221 بين الفريقين في كافة المسابقات، فاز مانشستر يونايتد في 87 منها مقابل 74 انتصاراً و61 تعادلاً.
الفريق المضيف واصل سياسته في عدم إقحام مهاجم صريح بالتشكيلة الأساسية، فلعب البرازيلي روبرتو فيرمينو دور رأس الحربة، فيما جلس البلجيكي كريستيان بنتيكي مجدداً على الدكّة، وفي ظل إصابة البرازيلي فيليب كوتينيو بدا المدرب يورغن كلوب مجبرا على إشراك جيمس ميلنر في مركز متقدم على الجناح مع آدم لالانا، وتكون ثلاثي الوسط من البرازيلي لوكاس ليفا والألماني إيمري تشان والقائد جوردان هندرسون، في وقت لعب فيه كولو توري إلى جانب مامادو ساخو في عمق الدفاع مع تواصل غياب الثنائي مارتن سكرتل وديان لوفرين للإصابة.
في المقلب الآخر، لم يغيّر مدرب مانشستر يونايتد لويس فان في تشكيلته التي تعادلت مع نيوكاسل 3-3 في الجولة الماضية، فمنح جيسي لينغارد وأنتوني مارسيال حرية الحركة على الطرفين وأمامهما القائد واين روني وخلفهما لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا الذي يشارك للمرة الثانية على التوالي بدلاً من مواطنه خوان ماتا، فيما شارك البلجيكي مروان فيلايني بمنتصف الملعب أساسياً مرة أخرى لإصابة الألماني باستيان شفاينشتايغر.
البداية كانت هادئة، وسيطر مانشستر يونايتد على الكرة أكثر من مضيفه، وكسب مارسيال ركلة حرّة في الجهة اليسرى لكنها لم تثمر عن شيء.
الفرصة الأولى في اللقاء كانت من نصيب مهاجم ليفربول فيرمينو الذي تابع كرة لالانا التي أنقذها حارس مرمى مانشستر يونايتد دافيد دي خيا بمحاذاة المرمى في الدقيقة 11.
وفي الدقيقة 29 طالب جمهور ليفربول بركلة جزاء بعد تعرض فيرمينو لاحتكاك من قبل دالي بليند، لكن الإعادة التلفزيونة أثبتت صواب قرار الحكم مارك كلاتنبرغ باستمرار اللعب.
وبعد تناقل جيد للكرة بين فيرمينو ولالانا وهندرسون، وصلت الكرة إلى الأخير داخل منطقة الجزاء ليسددها قريبة من القائم في الدقيقة 31.
صارت السيطرة شبه مطلقة للاعبي ليفربول في وقت أخذ فيه مانشستر يونايتد وقتا طويلا لتنفيذ هجماته دون فائدة، وتعرض ظهير يونايتد أشلي يونغ لإصابة بالغة قبل 3 دقائق على ناهية ليخرج من الملعب ويدخل بدلاً منه الشاب كاميرون بروثويك-جاكسون.
استمرت سيطرة ليفربول على المجريات مع بداية الشوط الثاني وانطلق ايمري تشان من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء وتجاوز أكثر من لاعب قبل أن يسدد بعنف كرة صدها الحارس دي خيا بقدميه في الدقيقة 52.
رد مانشستر يونايتد بكرة استخلصها مارسيال من الدفاع وركض بها في اليسرى قبل أن يسددها بقوة مرت أمام المرمى دون أن تجد متابعة في الدقيقة 56.
وبعد بداية سريعة للشوط، هدأت الأمور وبدا واضحا أن مانشستر يونايتد ورغم النشاط الملحوظ لمارسيال، سيكون راضيا بالخروج بنقطة وحيدة من هذه الموقعة، ومن أجل تغيير واقع الأمور، أقدم فان غال على إخراج المخيب للآمال لينغارد وأدخل مكانه ماتا الذي سجل هدفي مانشستر يونايتد على ملعب «أنفيلد» الموسم الماضي 2-1 .
ومرة أخرى يلعب دي خيا دور البطل في يونايتد بعد تصديه لصاروخ إيمري تشان في الدقيقة 68، ليقدم بعدها فان غال على تبديل جديد يقضي بخروج أندير هيريرا ودخول ممفيس ديباي.
وفي الدقيقة 74 رفع ميلنر كرة عرضية من الجهة اليمنى فشل ساخو في وضعها برأسه في المرمى من مسافة قريبة لتضيع فرصة أخرى على ليفربول.
أكثر اللاعبين المخيبين للآمال في صفوف ليفربول كان آدم لالانا، وأدرك كلوب الأمر في وقت متأخر ليقوم بتبديله وإشراك جوردان ايب مكانه.
إلا أن مانشستر هو الذي نجح في تغيير النتيجة لصالحه على عكس المجريات، عندما أرسل ماتا كرة عرضية من اليسار، سسدها فيلايني برأسه لترتطم بالعارضة وتصل إلى روني الذي سددها من وضع طائر في حلق المرمى معلنا تقدم فريقه بهدف نظيف في الدقيقة 78.
ولم ينجح التبديل الآخر الذي أجراه كلوب بإدخال بنتيكي، وهبطت معنويات لاعبي ليفربول بعد تلقيهم الهدف، وظلت النتيجة على ما هي حتى أطلق الحكم صافرة النهاية.
وفرط ليستر سيتي بنقطتين مهمتين ولكنه تقدم لمركز الصدارة أمام شريكه السابق آرسنال بعد تعادله مع أستون فيلا 1-1 في ختام مباريات السبت ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.
فعلى ملعب فيلا بارك تقدم ليستر أولاً بهدف من الياباني شينغي أوكازاكي 28 وأهدر النجم الجزائري رياض محرز فرصة تعزيز النتيجة بعد أن أضاع ركلة جزاء 33 وفي الشوط الثاني تمكن آستون فيلا من تدارك النتيجة بهدف التعادل عبر رودي جيستيد 75 .
وشدد مانشستر سيتي ضغطه على ليستر سيتي وآرسنال، وذلك عندما عزز رصيده النقطي إلى 43 نقطة وذلك بفضل الفوز المهم الذي حققه على ضيفه كريستال بالاس 4-0 . فعلى ملعب الاتحاد بسط مان سيتي نفوذه على المباراة ونجح في تسجيل انتصاره من دون شكوك، فتقدم بالشوط الأول عبر نجميه فابيان ديلف من تسديدة قوية من مسافة 30 متراً هزّت الشباك 22 وكرّر الأرجنتيني سيرخيو أغويرو المشهد من الجهة الأخرى وأطلق تسديدة قوية عزّز بها النتيجة بالهدف الثاني 41 .
وفي الشوط الثاني عزز «سيتيزينس» تفوقه بالهدف الثالث عبر أغويرو من جديد والذي أنهى هجمة منسقة حين مرر توريه إلى دي بروين الذي عكس تمريرة أرضية حاسمة تابعها سيرخيو بسهولة من مسافة قريبة في الشباك 68 . وختم الإسباني دافيد سيلفا مهرجان الأهداف بعد أن استفاد من الهجمة المرتدة التي قادها أغويرو ومنح الكرة له ليسجل بسهولة 82 .
ورفض تشلسي تقبل الخسارة الأولى تحت قيادة مدربه الموقت جوس هيدينك وانتزع تعادلاً ثميناً للغاية أمام ضيفه إيفرتون 3-3 على ملعب «ستامفرود بريدج»، جاءت بداية الثاني قوية من الضيوف حين تقدموا بالهدف الأول بفضل خطأ القائد جون تيري الذي سجل في مرماه 50 ، وسرعان ما عزز إيفرتون النتيجة بالهدف الثاني عبر كيفين ميرالايس 56 ، ولكن عودة تشلسي جاءت سريعة، حيث قلص الإسباني دييغو كوستا الفارق بالهدف الأول مستفيداً من خطأ الدفاع والحارس هاورد 64 ، وبسرعة فائقة أدرك أصحاب الأرض التعادل عبر سيسك فابريجاس الذي سدد كرة قوية ارتدت من الدفاع وغالطت الحارس 66 .
وبحث تشلسي عن هدف الفوز لكن إيفرتون عرف كيف يستغل الأخطاء الدفاعية وسجل هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عبر خوسي موري الذي تابع الكرة العرضية العالية على باب المرمى ليهز الشباك 90+1 . ومرت بقية الدقائق وسط ضغط هائل من «البلوز» ومع الثواني الأخيرة منه تمكن القائد جون تيري من تدارك خطاه باحراز هدف التعادل بطريقة فنية 90+8 .
وعزز توتنهام مركز الرابع بعدما أكرم ضيفه سندرلاند وهزمه 4-1 في مباراة تقدم فيها الضيوف عبر باتريك فان انهولت 40 لكن اصحاب ملعب «وايت هارت لاين» أدركوا التعادل بسرعة بفضل تسديدة كريستيان إيركسن 42 ، وفي الشوط الثاني واصل سبيرز قلب النتيجة وسجل موسى ديمبيلي الهدف الثاني 59 وتبعه كريستيان غيركسن بتسجيله الهدف الثالث 67 ، قبل أن ينهي الهداف هاري كين مهرجان الأهداف من ركلة جزاء 79 .
وحقق ساوثهمبتون فوزا كبيرا على ضيفه وست بروميتش 3-0 سجلها جيمس وارد 5 و35 من ركلة جزاء ودوشان تاديتش 72 . وكذلك فعل بورنموث بفوزه المهم على نوريتش سيتي 3-0 سجلها دان جسلينجغ 10 و تشارلي دانيلز 54 من ركلة جزاء وبينيك آفوبي 75 .
وحقق نيوكاسل فوزاً صعباً على ضيفه وست هام يونايتد 2-1 سجل هدفي أصحاب الأرض إيوزي بيريز 6 وجوريجينو 15 وسجل هدف وست هام نيكيتشا يلافيتش 49 .
وتختتم الجولة مساء اليوم بلقاء سوانسي سيتي وضيفه واتفورد.
الدوري الإيطالي
حافظ نابولي على صدارته بعد أن حقق انتصاراً صعباً ومهماً على ضيفه ساسولو 3-1 في افتتاح مباريات الجولة العشرين من الدوري الإيطالي.
استهل الضيوف المباراة بشكلٍ مفاجئ وباغتوا أصحاب الأرض بالهدف الأول عبر دييغو فالتشينيلي 4 من ركلة جزاء ولكن نابولي انتفض وأدرك التعادل عبر الإسباني خوزيخخ كاليخون 20 ثم منح الأرجنتيني غونزالو هيغواين التقدم لفريقه بالهدف الثاني 43 . وفي الشوط الثاني بحث نابولي عن هدف التعزيز ولكنه حصل على مراده مع الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائه عبر هيغواين من جديد 90+3 .
ورفع نابولي رصيده إلى 44 نقطة متقدماً على إنتر ميلان الثاني 40 نقطة وظل ساسولو عند 31 نقطة .
وكان إنتر ميلان قد فرط بفرصة العودة لسكة الإنتصارات وتعادل مع مستضيفه أتلانتا 1-1 ، استهل أصحاب الارض التقدم بالهدف الأول عبر جيسون موريلو مدافع الإنتر بالخطأ في مرماه 18 وتعادل الإنتر بذات الطريقة بهدف عن طريق الخطأ سجله مدافع أتالانتا رافائل تولوي 26 .
وانتعش تورينو بفوز مهم على ضيفه فروسينيني 4-2 ، سجل أهداف الفائز تشيرو إيموبيلي 9 وأندريا بيلوتي 37 و41 وماركو بيانسي 82 فيما سجل هدفي الخاسر باولو ساماركو 33 وأندريا أفيلا مدافع تورينو بالخطأ في مرمى فريقه 74 .
وحقق جنوى فوزاً كبيراً على ضيفه باليرمو 4-صفر أمس الأحد في استكمال مباريات المرحلة. وسجل الإسباني سوسو 3 وليوناردو بافوليتي 71 و88 والفنزويلي توماس رينكون 75 الأهداف.
واستفاد جنوى من النقص العددي في دفاع باليرمو مع طرد السلوفيني سينيسا أندلكوفيتش 65 ما سهل مهمته في تسجيل الأهداف الثلاثة الأخيرة وتعزيز فوزه ليرتفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز السادس عشر مؤقتاً متقدماً بفارق نقطة واحدة على الخاسر ومبتعداً قليلاً عن حافة منطقة الخطر.
ويلعب لاحقاً اليوم بولونيا مع لاتسيو، وكييفو فيرونا مع إمبولي، وروما مع هيلاس فيرونا، وأودينيزي مع يوفنتوس، وكاربي مع سمبدوريا، وميلان مع فيورنتينا.
الدوري الفرنسي
حقق باريس سان جيرمان المتصدر والماضي بثبات نحو لقب رابع على التوالي فوزه الثامن عشر على حساب مضيفه تولوز 1-0 السبت في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
على الملعب الجديد الذي افتتح قبيل صافرة البداية بعد عامين من أعمال التجديد وقبل 5 أشهر من انطلاق كأس أوروبا 2016 حيث سيكون أحد الملاعب المضيفة، لم تكن مهمة سان جيرمان الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة 3 تعادلات مجرد نزهة واصطدم بتكتل دفاعي واضح اعتمده صاحب الأرض للخروج بأقل الأضرار.
وشيّد الملعب البلدي في تولوز عالم 1937 وعرف باسم «ويمبلي الصغير» نظراً لوجه الشبه بينه وبين ملعب ويمبلي الشهير في لندن، وجرى تجديده لأول مرة قبيل مونديال 1998 في فرنسا.
واحتفظ المدرب لوران بلان بالمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني وصانع الألعاب الإيطالي ماركو فيراتي على مقاعد الاحتياط، لكنه اضطر للدفع بالأول بدلاً من الأرجنتيني خافيير باستوري الذي تعرض للاصابة في وقت مبكر 19 .
وصمد تولوز حتى الدقيقة 73 حيث تمكن السويدي زلاتان ابراهيموفيتش من افتتاح التسجيل بعدما ارتقى لعرضية وصلته من البرازيلي دافيد لويز تابعها برأسه في المرمى رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
وارتفع رصيد باريس سان جرمان إلى 57 نقطة وابتعد بفارق 23 نقطة عن أقرب مطارديه أنجيه الصاعد حديثاً الذي سقط أمام مضيفه نيس 1-2 أمس في الافتتاح.
في المقابل، وقف رصيد تولوز عند 20 نقطة في المركز التاسع عشر.
وصعد رين إلى المركز الخامس مؤقتاً بعدما رفع رصيده إلى 31 نقطة اثر فوزه على مضيفه تروا 4-2.
وتقدم تروا بهدفين نظيفين سجلهما فابيان كامو 7 وكورنتان جان 16 قبل أن يسجل رين 3 أهداف بواسطة السنغالي فالو ديانييه 21 و39 من ركلتي جزاء وعثمان ديمبيليه 29 .
وفي الشوط الثاني، عزز البولندي كاميل غروسيسكي 82 فوز رين بالهدف الرابع.
وفاز بوردو على ليل 1-0 سجله المالي شيخ دياباتيه 51 ، وباستيا على مونبلييه 1-0 أيضاً للتوغولي فلويد اييتيه 48 .
وتعادل غانغان مع نانت بهدفين لنيكولا بينيزيه 3 ويانيس ساليبور 24 مقابل هدفين لكريستوف كيربرا 62 خطأً في مرمى فريقه ويوسف سابالي 90 .
وتعادل غازيليك أجاكسيو الوافد الجديد مع رينس بهدفين لخالد بوطيب 2 والكرواتي داميان ديوكوفيتش 72 مقابل هدفين لنيكولا دي بريفيل 22 و31 .
الدوري الإسباني
18 دقيقة فقط كانت كافية لكتيبة زين الدين زيدان، في الجولة 20 من المسابقة الإسبانية لدك شباك ضيفه سبورتنغ خيخون برباعية نظيفة.
وسجل غاريث بايل الهدف الأول لفريقه بعد مرور 7 دقائق، قبل أن يُضاعف رونالدو النتيجة في الدقيقة 9، ليُكمل بنزيمة سجل الـ BBC في الدقيقة 12 وأخيراً سجل كريستيانو رونالدو الهدف الرابع في الدقيقة 18.
هذه الرباعية فائقة السرعة من كتيبة زيدان أعادت تشكيل وريقات التاريخ بالنسبة للنادي الملكي في الكرة الإسبانية.
فأن تُسجل ثلاثة أهداف في 12 دقيقة فقط من بداية مباراة الفريق في البيرنابيو، لم تفعله أي كتيبة مدريدية منذ الخامس عشر من كانون الثاني 1956 في مباراة الفريق آنذاك أمام سيلتا فيغو.
أمَّا رباعية ريال مدريد في 18 دقيقة، فأعادت كتابة تاريخ توقف عند برشلونة في 1989، ففي ذلك العام كان برشلونة آخر فريق في مسابقة الليغا يتمكن من تسجيل 4 أهداف في غضون 18 دقيقة فقط وحينها كان برشلونة يواجه رايو فاليكانو.