كمالوندي لـ«الخبر»: التوقيع على وثيقتين للتعاون النووي خلال زيارة الرئيس الصيني لإيران
أكّد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأنّه من المقرّر التوقيع على وثيقة أو وثيقتين في الشأن النووي خلال الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الصيني إلى طهران.
وأوضح كمالوندي، أنّ «المسالة الأساسية لمفاعل آراك هي التصميم المبدئي، حيث كلّفنا الطرف الآخر بهذا الأمر، ونأمل بأن يتمّ خلال زيارة الرئيس الصيني المرتقبة إلى طهران التوقيع على وثيقتين في الشأن النووي بين البلدين أو على الأقل وثيقة واحدة تساعد في التقدم بمشروع تحديث مفاعل آراك».
ولفتَ إلى أنّ «دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أعلنت استعدادها للمشاركة في التصميم وكذلك إعادة التصميم وتوفير المعدّات للتعاون معنا»، وأضاف: «أنّه ينبغي أولاً تحديد التصميم المبدئي، وما الذي نقوم بتصميمه، وما هو نوع المعدّات أو نوع التكنولوجيا التي نستخدمها».
وأشار كمالوندي، إلى اختيار الصين لإعادة تصميم مفاعل آراك جاء لأسباب فنية وسياسية، وأضاف: «أنّه عندما نضع هذين الأمرين إلى جانب بعضهما بعضاً نرى بأنّ الصين ربما تكون أفضل لنا من سائر الدول».
وأوضح بأنّه «سيتمّ تقييم العمل مع الجانب الصيني خلال الأسبوع القادم ليجري من خلال ذلك تحديد مسألة أيّ معدّات سنستخدمها، ولربما تكون من الصين نفسها أو دول أخرى كألمانيا على سبيل المثال».
وبشأن الزيارة التي سيقوم بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو إلى إيران، قال المتحدّث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنّ «هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من إيران، وليس بطلب منه. ولا تتضمّن زيارته أي عملية تفقّد للمنشآت النووية الإيرانية».