استشهاد شاب فلسطيني جنوب نابلس
في وقت تستمر انتفاضة شعبنا الثالثة في فلسطين المحتلة لا يزال قطاع غزة يعيش ومنذ عشر سنوات حصاراً صهيونياً مشدداً، تحكمت من خلاله عاصمة الكيان الصهيوني بجميع المعابر، ومنعت إدخال المواد الخام وقيّدت حرية الحركة من غزة وإليها. الأمر الذي ساهم في تفاقم الأزمات الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع.
ميدانياً، استشهد شاب فلسطيني بنيران قوات الاحتلال الصهيوني أمس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنوب نابلس.
وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب وسام مروان قصراوة 21 عاماً من قرية مسلية جنوب شرق جنين، في أثناء مروره بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس، ما أدى إلى استشهاده.
وأضافت أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات إضافية، وأغلقت حاجز حوارة في وجه المواطنين.
وادعت مصادر صهيونية، أن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من حوارة، دون أن تسجَّل أي إصابات في صفوف الاحتلال الصهيوني أو المستوطنين.
هذا واعتقلت القوات الصهيونية مساء أول أمس وصباح أمس، 8 مواطنين من محافظات عدة في الضفة، وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من محافظة الخليل، وهم رأفت طارق أبو تركي، محمد أسعد الفروخ وقتيبة إدريس جرادات ورأفت حسين مسالمة.
من جهة أخرى، بدأ جيش الاحتلال الصهيوني أمس مناورات عسكرية على الحدود الفلسطينية المصرية بزعم احتمال تنفيذ تنظيم «ولاية سيناء» عمليات عسكرية .