بعلبكي: خطف القذافي لمبادلته بالمال

واصل مناصرو النائب السابق حسن يعقوب تحركهم الاحتجاجي على استمرار توقيفه، في حين نقلت والدة الأخير إلى مستشفى أوتيل ديو، نتيجة إضرابها عن الطعام بعد اعتقال نجلها.

ونفّذ مناصرو يعقوب اعتصاماً أمام المستشفى أمس تضامناً معها.

وكان حصل إشكال وتشابك بالأيدي بين عائلة يعقوب والقوى الأمنية خلال محاولة الأخيرة فتح طريق المطار.

في غضون ذلك، صدر عن مستشار رئيس المجلس النيابي نبيه بري أحمد بعلبكي بيان رداً على ما ورد على لسان الدكتور علي يعقوب جاء فيه: «آلينا على أنفسنا عدم الإجابة وعدم التدخل بهذه القضية حفاظاً على قدسية قضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه. وأما قد بلغ حد الافتراء بعد الوصول إلى أسماء، فجواباً وتبياناً للحقيقة:

أولاً – لا العميد يوسف دمشق تلقى اتصالاً من المحامية بشرى الخليل محامية هنيبعل القذافي ولا أنا التقيت المحامية المذكورة أو تلقيت أي اتصال منها.

ثانياً – الاتصال الوحيد الذي تلقيناه في هذه القضية هو أثناء عملية خطف هنيبعل القذافي لمبادلته بالمال، الأمر الذي رفضناه، لأننا تأكدنا حينها أن الخطف كان من أجل المال وليس من أجل القضية».

ورد علي يعقوب في بيان على بعلبكي، وقال: «فليسمِّ بعلبكي مَن طلب منه المال، ومعروف للقاصي والداني مَن لديه المال. نحن لدينا دليل على التواصل مع وكيلة القذافي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى