دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
نقطة دم واحدة تعمّد بها، أول أمس، الريف في دير الزور، تساوي كلّ المؤتمرين المتآمرين بدءاً بالرياض، ومروراً بمجلسَيْ الأمن ودول الخليج، وانتهاء بڤيينا وجنيڤ.
تُرى كم من الأعوام ستمرّ قبل أن ينسى السوريون الشرفاء أنّ ثلاثمئة من بجدتهم ذبحوا وفجّروا في مشهد يُعيدك إلى هيرودس ذابح الأطفال في بيت لحم، وإلى هولاكو مغتصباً بغدادَ وخليفتها ومكتباتِها، وإلى صبرا وشاتيلا وقانا.. ولو شئت أن أعدّد لانتحر أولئك المتباكون على مضايا وصور أبنائها المزيّفة التي لا وجود لها إلا في الميديا المرصود لها ملايين الدولارات.
أيتها المعارضات.. استيقظوا فأحلامكم صارت كوابيس!