خليل: الحوار جدّي ومسؤول بين «حزب الله» و«المستقبل»
أعلن وزير المال علي حسن خليل «أنّ الرئيس نبيه بري قد قاد خلال الأيام الماضية نقاشاً حول خط الظروف الملائمة من أجل إعادة انعقاد جلسات مجلس الوزراء بشكل منتظم، ونحن نعتقد أننا تقدمنا خطوة كبيرة بهذا الاتجاه، وأننا أمام فرصة حقيقية خلال الأيام المقبلة من أجل إعادة الروح والانتظام لهذه المؤسسة وأن يكون المطلب تعيينات في المجلس العسكري وهو مطلب حقّ وواجب وعلينا جميعاً أن نعمل له، فالأمر يتعلق بالحاجة إلى ضخّ القوة لمؤسسة حاضنة وضامنة لأمننا الوطني ويجب علينا أن نعمل باستمرار لإكمال إداراتها ومؤسساتها. ويجب علينا أن نتعاطى بانفتاح ومسؤولية وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة».
ودعا خليل خلال احتفال تأبيني إلى «عدم تحويل أي قضية من القضايا إلى اختلاف بعنوان مذهبي أو مناطقي أو بعنوان يعبر عن انقسامنا، وعلينا ألا نتعاطى بعصبية».
ووصف الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل وحركة أمل بـ«الجدي والمسؤول، تتقارب فيه القضايا بأرفع وأعلى صيغ المسؤولية، واللقاء في حدّ ذاته أمر إيجابي يجب أن يُبنى عليه من أجل بناء المستقبل والخروج من الأزمات»، معتبراً أنّ «من ظن أنّ اتفاقاً ثنائياً يمكن أن يعطل انعقاد المجلس النيابي فهو واهم لأنه يعطل نفسه بمثل من يطلق الرصاص على نفسه».
وشدد خليل على «ضرورة الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية، وهذا في المقابل يفرض علينا إعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية بدءاً من مجلس الوزراء إلى المجلس النيابي، فالمسألة لم تعد ترفاً يتعلق برغبة أو حاجة فريق من الفرقاء، بل تهم كلّ الناس على اختلاف انتماءاتهم».