لقاء الأحزاب يزور قهوجي ويدعو القضاء إلى التحرك حيال تصريحات قادة محاور طرابلس

توقفت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، في بيان إثر اجتماعها الدوري أمس، عند «مواقف بعض قادة المحاور في طرابلس، والتي أدلى خلالها بتصريحات واضحة ولا لبس فيها، يتهم فيها عميد حمود بارتكاب عدد من جرائم القتل لشخصيات بعضها سياسية وبعضها محسوب على جهات سياسية، مشيراً بالأسماء والوقائع إلى هذه الجرائم، والتي تمّ ارتكابها في أوقات، كانت تعيش فيها طرابلس ذروة الاحتقان السياسي والمذهبي، وكان يمكن لهذه الجرائم أن تؤدي إلى تفجير الأوضاع الأمنية على مساحة الوطن بأكمله».

ودعت الأحزاب «النيابة العامة التمييزية إلى التحرك العاجل والفوري للتدخل واعتبار هذه التصريحات بمثابة إخبار، ومتابعة القضية حتى النهاية». كما دعت «الأجهزة الأمنية والقضائية إلى عدم التهاون في هذه القضية لأنها ترتبط بمؤامرة تفجير الأوضاع الأمنية في البلد كله، وليست مجرد جرائم شخصية، والعمل على ضمّ هذه التصريحات كأدلة إلى الملفات المرتبطة بها، والاستفادة من كل ما من شأنه المساهمة في الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة».

وأكدت «متابعة مجريات هذه القضية حتى النهاية، لأنّ من حقّ اللبنانيين أن يعرفوا حقيقة المؤامرة التي كانت تسعى لتدمير بلدنا، ومعاقبة من كان يهدف إلى إدخالنا في حروب أهلية وفتن طائفية ومذهبية تطيح بالوطن والمواطنين».

لقاء مع قائد الجيش

وكان وفد من لقاء الأحزاب زار قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة وعرض معه الأوضاع العامة لا سيما الوضع الأمني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى