رفع العقوبات الدولية عن إيران سيرسم معالم نظام إقليمي جديد

يستمر الجيش السوري كما الجيش العراقي بعملياتهما العسكرية في عددٍ من الجبهات لتحريرها من التنظيمات الإرهابية التي تتهاوى تحت ضربات الجيشين، وذلك بموازاة توقّف المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا في دمشق، قادماً من الرياض، وفي طريقه إلى طهران لمحاولة توفير بيئة سياسية للحل السياسي في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، ولا سيّما بين إيران والسعودية، بينما تعيش المنطقة والعالم تداعيات رفع العقوبات الدولية عن إيران الذي سيرسم معالم نظام إقليمي جديد.

هذه التطوّرات كانت محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، فقد أشار عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود إلى أنّ دي مستورا غير قادر على توفير البيئة للحل السياسي في سورية لأنّ الاشتباك السياسي ما زال قائماً.

وكشف عضو مجلس محافظة الأنبار شلال الحلبوسي، أنّ تنظيم «داعش» يتواجد حالياً في جزيرة الخالدية فقط. وتمّ تحرير المناطق الأخرى بالكامل. فيما وصف الوضع بقضاء الفلوجة بالمعقّد بسبب طبيعته وسكّانه والنازحين إليه.

وأكّد مساعد وزير الخارجية عضو الفريق النووي الإيراني المفاوض مجيد تخت روانجي بأنّه ستتمّ دراسة الحظر الأميركي الجديد على إيران في لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق النووي.