روابط متفرّقة:
ـ عثر العلماء في الصحراء التونسية على هيكل عظمي لتمساح بحري ضخم يعود إلى ما قبل التاريخ. وقدّر علماء المتحجرات هؤلاء من جامعة بولونيا الإيطالية عمر هذا الهيكل العظمي المتحجّر لتمساح بحري ضخم في الصحراء التونسية بـ 130 مليون سنة، وطوله 10 أمتار وقدّروا وزنه بثلاثة أطنان.
ويقول العالم فيديريكو فانتي من الجامعة إياها «إن مقاسات هذا الهيكل الذي عثرنا عليه في الصحراء هي ضعف مقاسات هياكل الحيوانات البحرية التي سبق أن عُثر عليها، إذ إن طول جمجمته أكثر من متر ونصف المتر».
وهذا النوع من التماسيح الذي أطلق عليه العلماء اسم «Machimosaurus rex» كان يتغذّى بحسب رأيهم بالسلاحف البحرية الكبيرة. ويشير العلماء إلى أنّ التماسيح البحرية أقلّ طولاً ووزناً من مثيلاتها التي عاشت في المياه العذبة، إذ بلغ طول تمساح «Sarcosuchus imperator» اثني عشر متراً ووزنه ثمانية أطنان.
http://ar.rt.com/haum
ـ أقرّ عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ بأن الثقوب السوداء لا تمتصّ معلومات بلار، إذ يتسرّب جزء منها إلى الخارج على شكل ما سمّاه «شعراً ناعماً» أي فوتونات لا تميّزها أيّ طاقة تقريباً.
اعتقد علماء الفلك فترة طويلة نسبياً أن تلك المادة التي يمتصها الثقب الأسود لا تستطيع التخلص منه، إذ يصف العلماء أحد معالم هذه الظاهرة بتعبير قصير ودال يقول إن الثقب الأسود لا شعر له، ما يعني أن كل الثقوب السوداء تتصف بمظهر واحد وتوصف بأوصاف واحدة.
وقد أصبح الوضع أكثر تعقيداً عام 1975 بعدما أظهر العالم الشهير ستيفن هوكينغ أن الثقوب السوداء تتبخر تدريجياً بفضل ظواهر فوتونية جارية عند أفق أحداثها وتطلق طاقة على شكل إشعاع سمّي بإشعاع هوكينغ.
ويقول هوكينغ وأنصاره الآن إن جزءاً من المعلومات سينطلق إلى الخارج على شكل فوتونات لا تملك أي طاقة تقريباً، فتبقى في موقع الثقب الأسود المتبخر. ويتوفر مثل هذه الفوتونات في الكون بكميات هائلة مع أن من المستحيل رصدها واقعياً بواسطة الأجهزة المعاصرة بسبب طاقتها متناهية الصغر. واكتشف هوكينغ وأنصاره بعد إضافة مثل هذه الجسيمات المذكورة في معادلات تصف تصرف الثقوب السوداء أن هذه الفوتونات ستلعب دور ناقلات لتلك المعلومات التي تسجل فيها معطيات تلك الجسيمات التي ابتلعها الثقب الأسود.
http://ar.rt.com/hbf3
ـ أدهشت ماركة «Aqos» التي لم يعرف أحد عنها شيئاً، الجمهور المهتم بالسيارات، باطّلاعه على خططها الهائلة الخاصة بإطلاقها سبعة موديلات لسياراتها دفعة واحدة.
وستعرض الشركة الصربية نموذجاً واحداً فقط في معرض جنيف للسيارات الربيع المقبل. قصة هذه الشركة الصربية مليئة بالأسرار من جهة وتثير الفضول من جهة أخرى، لأنّ لا معلومات إطلاقاً حول من يترأس هذا المشروع ومن يموّله. ولهذا السبب، لا تبدو تلك الخطط التي أعلنت عنها «Aqos» واقعية.
وذكر ممثّلو الشركة الصربية اسماً وحيداً وهو اسم المصمّم ساشا ميلوفانشيفيتش الذي عمل في عدد من الشركات الكبرى المنتجة للسيارات. ولكن، رغم ذلك لا معلومات ملموسة حول ترقّيه في مناصبه. كما يقال أن مهندسين ألمانيين وبريطانيين وإيطاليين مجهولي الهوية يشتغلون في تصميمات السيارات الصربية.
تزداد التساؤلات عند التعرف إلى المواصفات الفنية لسيارات الشركة، إذ إن سيارة «هاتشباك» متواضعة الحجم ومزوّدة بمحرك قدرته 95 حصاناً من جهة واحدة لمسطرة موديلات «Aqos».
http://ar.rt.com/ha2m